المديني، روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن هارون بن موفق المديني، عن أبيه، عن الماضي(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب الحلواء ٧١، الحديث ١.
أقول: هذا السند بعينه مذكور في باب البقول ١١١، من هذا الجزء، الحديث ١، ولكن فيه: أحمد بن هارون، عن موفق المديني عن أبيه، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة، والوافي والوسائل موافقان لما في المورد الثاني.
ابن الحارث بن عبد المطلب، من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ ٣.
وعده البرقي من أصحاب رسول الله(ص) .
روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن السندي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم، ذكره عن أبيه، أن أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله(ص)، وكانت تحت علي بن أبي طالب(عليه السلام) بعد فاطمة(عليها السلام)، فخلف عليها بعد علي(عليه السلام) المغيرة بن نوفل، ذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فجاءها الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان والمغيرة كاره لذلك أعتقت فلانا وأهله، فجعلت تشير برأسها نعم، وكذا وكذا، فجعلت تشير برأسها أن نعم، لا تفصح بالكلام فأجازا ذلك لها.
التهذيب: الجزء ٩، باب من الزيادات في الوصية، الحديث ٩٣٥.
و رواها الصدوق مثله.
الفقيه: الجزء ٤، باب الوصية بالكتب والإيماء، الحديث ٥٠٦.
ورواها الشيخ أيضا بسند صحيح باختلاف يسير، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، أن أباه حدثه أن أمامة بنت أبي العاص .. (الحديث).
التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٩٣٦.
أقول: هذه الرواية فيها دلالة على ذم المغيرة، وعدم انقياده للحسنين(عليه السلام) .