اخترنا لكم : إبراهيم بن عبد الله الصوفي

روى عن موسى بن بكر الواسطي، وروى عنه محمد بن سليمان. الروضة: الحديث ٢٩٠.

محمد بن الحسن بن حمزة

معجم رجال الحدیث 16 : 225
T T T
قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبو يعلى، خليفةالشيخ أبي عبد الله بن النعمان، والجالس مجلسه: متكلم، فقيه، قيم بالأمرين جميعا، له كتب منها: جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان، المسألة في الرد على الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، كتاب التكملة موقوف على التمام، الموجز في التوحيد موقوف على التمام، مسألة في إيمان آباء النبي(ص)، مسألة في المسح على الرجلين، مسألة في العقيقة، جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسائل أيضا من هناك، المسألة في أن الفعال غير هذه الجملة، جواب المسائل الواردة من الحائر على صاحبه السلام، أجوبة مسائل شتى في فنون من العلم، مات (رحمه الله) يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث وستين وأربع مائة، ودفن في داره».
وتقدم في ترجمة علي بن الحسين بن موسى السيد المرتضى المتوفى سنة ست وثلاثين وأربع مائة، عن النجاشي: أنه تولى غسله مع محمد بن الحسن الجعفري أبي يعلى، وسلار بن عبد العزيز.
وقال ابن شهرآشوب: «أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبي: له كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، النكت في الإمامة، أخبار المختار، معالم العلماء (٦٧٤)».
بقي الكلام في جهات: الأولى: أن الرجل وإن لم يصرح بوثاقته، إلا أنه يكفي في اعتباره كونه خليفة الشيخ المفيد، والجالس مجلسه، وامتيازه بذلك عن سائر تلامذة الشيخ المفيد(قدس سره)، على جلالتهم وكثرتهم، فالرجل غني عن التوثيق.
الثانية: أن محمد بن الحسن الجعفري، مات سنة (٤٦٣)، على ما ذكره النجاشي، ولكن السيد التفريشي ناقش في ذلك وذكر في هامش النقد، أن الصواب سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة أو غيره، واستند في ذلك إلى ما ذكره العلامة في (٥٣)، من الباب (٧)، من حرف الهمزة، من القسم الأول، من أنالنجاشي مات سنة أربع مائة وخمسين، فلا مناص من أن يكون فوت محمد بن الحسن، هذا، قبل ذلك.
أقول: ما ذكره النجاشي صحيح، ولم يذكر أحد خلافه فيما نعلم، وقد صرح العلامة(قدس سره) نفسه أيضا بذلك، ونقله ابن داود عن النجاشي في (٩٤) من القسم الأول، إذا فما ذكره العلامة في تاريخ وفاة النجاشي لعله سهو من قلمه الشريف، والله العالم.
فلو صح ما ذكره العلامة، من أن ولادة النجاشي كان ثلاثمائة واثنين وسبعين، كان النجاشي من المعمرين لا محالة.
الثالثة: أن محمد بن الحسن هذا، من أولاد جعفر الطيار، ذكره السيد المهنا في عمدة الطالب (الأصل الثاني في عقب جعفر بن أبي طالب عند ذكر أولاد إبراهيم بن جعفر السيد بن إبراهيم الأعرابي)، وقال: قال ابن طباطبا: منهم (أولاد إبراهيم بن جعفر) ببغداد: أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيد أطروش: فقيه، على مذهب الإمامية، له ولد، وعمه الحسين بن حمزة، له ولد، وعقيل بن حمزة بجرجان (انتهى).