اخترنا لكم : أحمد بن عمر الحلبي

أحمد بن عمر. وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ ثلاثة عشر موردا: فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبيه، وحماد الأزدي، وزيد القتات، وعبد الله بن سنان، ويحيى بن عمران. وروى عنه ابن فضال، وأحمد عن أبيه، والحسن بن علي بن فضال، وسعيد بن جناح، وعبد العزيز بن عمرو الواسطي، وعبد الله بن الحجال، وعبيد الله الدهقان، ويونس بن عبد الرحمن، والوشاء. &اختلاف الكتب& روى الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبان بن تغلب. التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٢٠٥. ورواها محمد بن يعقوب بإسناده، عن ابن فضال، عن ...

محمد بن إدريس

معجم رجال الحدیث 16 : 66
T T T
قال الشيخ (٦٢٩): «محمد بن إدريس الحنظلي: يكنى أبا حاتم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن جعفر الحميري،عن أبي حاتم».
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١١٥)، قائلا: «محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري».
وقال ابن داود في (٤١١) من القسم الثاني: «محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم (لم) (جخ) عامي المذهب».
أقول: لم ينسب إلى الشيخ كون الرجل عاميا غير ابن داود، نعم ذكره ابن حجر في تقريبه، فقال: «محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي: أحد الحفاظ من الحادي عشرة، مات سنة سبع وسبعين (بعد المائتين)».
روى عن العمركي، وروى عنه محمد بن قولويه.
كامل الزيارات: الباب ٤٦، في ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث ٥، ثم لا يخفى أن المذكور في رواية كامل الزيارات هو محمد بن إدريس من غير تقييد بالحنظلي، إلا أن من المطمأن به أنه هو الحنظلي، وذلك لأنه المعروف الذي له كتاب، وليس في هذه الطبقة من يسمى بمحمد بن إدريس غيره.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.