اخترنا لكم : إبراهيم بن عاصم

عده الكشي في جماعة من أصحابنا الذين روى عنهم محمد بن إسماعيل بن بزيع، ذكره الميرزا في الوسيط، وهو من سهو القلم، فإن الكشي (٤١٦) ذكره في جملة من روى عنهم الفضل بن شاذان، لا محمد بن إسماعيل. والميرزا أيضا ذكر ذلك في رجاله الكبير، إلا أنه احتمل أن تكون كلمة عاصم، مصحف كلمة هاشم. أقول: لم يظهر لي وجه هذا الاحتمال، مع أن إبراهيم بن هاشم يروي عن الفضل بن شاذان دون العكس. انظر التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة، الحديث ١٩. ومشيخة الفقيه في طريقه إلى الفضل بن شاذان.

محمد بن الحسن بن أبي خالد

معجم رجال الحدیث 16 : 216
T T T
روى الشيخ بسنده، عن العباس، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد، قال: سألت أبا جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٩، باب وصية الإنسان لعبده وعتقه له، الحديث ٨٨٩، والإستبصار: الجزء ٤، باب من أوصى فقال: حجوا عني مبهما ..، الحديث ٥١٤، إلا أن فيه: محمد بن الحسين بن أبي خالد، وهو الموافق للطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من التهذيب، ولما رواها في الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤٢٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أوصى أن يحج عنه مبهما، الحديث ١١٢٩، ولا يبعد أن يكون الصحيح ما في هذه الطبعة، فيكون المراد به محمد بن الحسن الأشعري المتقدم.
روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حمزة أبي يعلى، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد، رفعه إلى أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الأهلة والشهادة عليها ٦، الحديث ٨.
ورواها الشيخ في الإستبصار: الجزء ٢، باب ذكر جمل من الأخبار ..، الحديث ٢٣٢، والتهذيب: الجزء ٤، باب فضل صيام يوم الشك، الحديث ٥٠٠، إلا أن في الأخير: حمزة بن يعلى، بدل حمزة أبي يعلى، ولعل كلا التعبيرين صحيح.