اخترنا لكم : هاشم الحناط

ذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق بن سعد، عن هاشم الحناط، والطريق صحيح. روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام) . الفقيه: الجزء ١، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من الثياب، الحديث ٧٩٠. كذا في نسخة، وفي الأخرى: القاسم الخياط، وفي ثالثة: هشام الحناط، والظاهر أن الأول هو الصحيح، فإن المذكور في المشيخة إنما هو هاشم الحناط، ولم يذكر الصدوق في الفقيه رواية عنه غير هذه الرواية، ثم إن الظاهر أن هاشم الحناط هذا، هو هاشم بن المثنى المتقدم.

محمد بن أحمد بن محمد بن سنان

معجم رجال الحدیث 16 : 24
T T T
محمد بن أحمد السنائي.
الزاهري: يكنى أبا عيسى، نزيل الري، روى عن أبيه، عن جده محمد بنسنان، روى عنه ابن نوح، وأبو المفضل.
رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠٢).
وقال ابن داود (٤٠٨) من القسم الثاني: «محمد بن أحمد بن محمد بن سنان أبو عيسى (لم) (غض) نسبه وحديثه مضطرب».
أقول: وذكره النجاشي في ترجمة جده محمد بن سنان.
ثم إن ما ذكره الشيخ من رواية ابن نوح، وأبي المفضل، عنه، عن أبيه، عن جده محمد بن سنان، غير قابل للتصديق، فإن ابن نوح وأبا المفضل قد أدركهما النجاشي، وروى عن ابن نوح كثيرا، فكيف يمكن روايتهما عمن أدرك الكاظم(عليه السلام)، بواسطتين.
نعم، روى عنه الصدوق(قدس سره) بعنوان محمد بن أحمد السنائي، كما يأتي.