قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٧٥): «الشيخ الجليل، محمد بن علي بن محمد بن الحسين الحر الآملي، المشغري، الجبعي، عم مؤلف هذا الكتاب: كان فاضلا، عالما، ماهرا، محققا، حافظا، جامعا، عابدا، شاعرا، منشئا، أديبا، ثقة، قرأت عليه جملة من الكتب العربية والفقه وغيرهما، توفي سنة (١٠٨١).
له رسالة في ذكر ما اتفق له في أسفاره سماها الرحلة، وله حواش وفوائد كثيرة، وله ديوان شعر جيد، ما رأيت فيه بيتا رديئا، وأمه بنت الشيخ حسن ابنالشهيد الثاني، وله قصائد في مدح النبي(ص)، والأئمة(عليهم السلام) .
وقد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد، في سلافة العصر في محاسن أعيان العصر، فقال فيه: حر، رقيق الشعر، عتيق سلافة الأدب، ين...
أسند عنه، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤٩).
كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره، وقال علي بن عيسى الإربلي في كشف الغمة: الجزء ٣، (باب مولد الرضا ع) في إثبات إمامته: حدث المولى السعيد إمام الدنيا عماد الدين محمد بن أبي سعد بن عبد الكريم الوزان في محرم سنة ست وتسعين وخمسمائة، قال: أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور في كتابه أن علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، لما دخل إلى نيسابور في السفرة التي فاز فيها بفضيلة الشهادة، كان في مهد على بغلة شهباء عليها مركب من فضة خالصة، فعرض له في السوق الإمامان الحافظان للأحاديث النبوية: أبو زرعة، ومحمد بن أسلم الطوسي ((رحمهما الله) ) فقالا: أيها السيد ابن السادة، أيها الإمام وابن الأئمة، أيها السلالة الطاهرة الرضية، أيها الخلاصة الزاكية النبوية، بحق آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين إلا ما أريتنا وجهك المبارك الميمون، ورويت لنا حديثا عن آبائك عن جدك نذكرك به.
(الحديث) المعروف بحديث سلسلة الذهب