اخترنا لكم : هاشم بن أبي هاشم

من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة. تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ». وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، و...

محمد بن أحمد الشيباني

معجم رجال الحدیث 16 : 58
T T T
من مشايخ الصدوق(قدس سره)، روى عنه مترضيا عليه في عدة موارد، منها: ما ذكره في المعاني، باب معنى الكلمة الباقية في عقب إبراهيم(عليه السلام) (٦٢)، الحديث (١).
وربما يصفه بالمكتب.
التوحيد: باب معنى التوحيد والعدل (٥)، الحديث (٢).