اخترنا لكم : عثمان بن زرارة

عده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام) .

محمد بن أبي حمزة ثابت

معجم رجال الحدیث 15 : 250
T T T
قال النجاشي: «محمد بن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي: له كتاب، أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، به».
و قال الشيخ (٦٤١): «محمد بن أبي حمزة: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، به».
وأراد (بهذا الإسناد): جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد.
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢٨)، مكتفيا بالعنوان، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٧٥)، قائلا: «محمد بن أبي حمزة الثمالي: مولى».
وذكره البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «محمد بن أبي حمزة الثمالي: مولى».
وقال الكشي (٢٦٧): «قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير، عن علي بن أبي حمزة الثمالي، والحسين بن أبي حمزة، ومحمد أخويه، وأبيه، فقال: كلهم ثقات، فاضلون».
روى (محمد بن أبي حمزة)، عمن ذكره، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن مهزيار.
كامل الزيارات: الباب ١٣، في فضل الفرات وشربه والغسل فيه، الحديث ١١.
وروى عن أبي الحسن الأول(عليه السلام)، وروى عنه الصدوق مرسلا.
الفقيه: الجزء ١، باب القبلة، الحديث ٨٤٧.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وثمانية وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وعن أبي أيوب، وأبي الجارود، وأبي خالد القماط، وأبي مريم الأنصاري، وأبيه، وابن بكير،و ابن مسكان، وإسحاق بن عمار، وجارود، وجميل، وحريز، وحفص بن سالم أبي ولاد، وحكم بن حكيم الصيرفي، وحمران، وداود بن فرقد، وداود الرقي، ورفاعة، ورفاعة بن موسى، وسعيد، وسعيد الأعرج، وسفيان بن السمط، وشعيب الحداد، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن مسكان، وعبد الملك بن عتبة الهاشمي، وعثمان الأصفهاني، وعلي، وعلي بن الحزور، وعلي بن سعيد، وعلي بن يقطين، وعمر بن يزيد، وعيص، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن قيس، ومحمد بن يزيد، ومعاوية بن عمار، وهشام بن سالم، ويعقوب بن شعيب، ويونس بن يعقوب، والحضرمي.
وروى عنه أبو إسماعيل السراج، وابن أبي عمير، وابن سماعة، وأحمد بن عائذ، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن أبي سمال، وإسماعيل بن مهران، وأيوب بن نوح، وأيوب بن نوح النخعي، وبكر بن صالح، وجعفر بن بشير، والحسن بن سماعة، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محمد، والحسن بن محمد بن سماعة، والحسين بن سعيد، والحسين بن عثمان، وسعيد بن محمد الكوفي أبو القاسم، وصالح بن أبي حماد، وصفوان بن يحيى، وعبد الوهاب، وعبيس بن هشام، وعلي، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن الجرمي، وعلي بن الحسن الطاطري، وعلي بن الحسين، وعلي الجرمي، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن الحسن بن زياد، ومحمد بن عبد الله، والنضر، والنضر بن سويد، ويعقوب بن يزيد، والجرمي، والطاطري، والميثمي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، ومحمد بن أبي حمزة، وإسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب السراري وملك الأيمان، الحديث ٧٢٣.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: عن إسحاق بن عمار، بدل وإسحاق بن عمار، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة تكون زوجة العبد .. ١٢٥، الحديث ٣، والوافي كالكافي، والوسائل كما في الطبعة القديمة.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين، عن النضر، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٦٧٥.
ورواها أيضا في هذا الباب: الحديث ١٣٦٧، إلا أن فيه: محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابه، عن أبي بصير، وهو الصحيح الموافق لما في الإستبصار: الجزء ٢، باب المرأة الحائضة متى تفوت متعتها، الحديث ١١٠٨، والكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب ما يجب على الحائض في أداء المناسك ١٥١، الحديث ٨، والوافي كالكافي، وفي الوسائل في موردين بسندين.
روى الكليني بسنده، عن صالح بن أبي حماد، عن محمد بن أبي حمزة، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب أن العقيقة لا تجب على من لا يجد ١٦، الحديث ١.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: وصفوان بالعطف، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل والتهذيب: الجزء ٧، باب الولادة والنفاس والعقيقة، الحديث ١٧٦٥.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن، عن أيوب بن نوح، عن أحمد، عن محمد بن أبي حمزة، عن علي بن يقطين.
الإستبصار: الجزء ١، باب الرجل هل يجوز له وطء المرأة إذا انقطع عنها دم الحيض ..، الحديث ٤٦٧.
ورواها في التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة، الحديث ٤٨١، إلا أن فيه: أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي حمزة، بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
و روى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب.
الإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٩٢٢.
ورواها في التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت، الحديث ١٠٠١، إلا أن فيه: الحسن بن محمد، بدل الحسين بن محمد، وهو الصحيح الموافق للوسائل بقرينة سائر الروايات.
ثم روى الكليني بسنده، عن النضر بن سويد، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب الحائض تختضب ٢٣، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى: علي بن أبي حمزة، بدل محمد بن أبي حمزة، وفي الوافي: محمد بن أبي حمزة، عن علي بن أبي حمزة.
وكذا الوسائل عن الكافي فقط، والصحيح ما في هذه الطبعة، الموافق للتهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس ..، الحديث ٥٢٣، بقرينة سائر الروايات، لعدم ثبوت رواية النضر بن سويد عن علي بن أبي حمزة، وكثرة روايته عن محمد بن أبي حمزة.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي الصباح صبيح بن عبد الله، عن صبار.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان ..، الحديث ٤٦٨.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن يبعد رواية علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، فإنه من أصحاب الهادي(عليه السلام) والعسكري(عليه السلام)، ومحمد بن أبي حمزة من أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام)، ومما يدل على ذلك أن علي بن الحسن بن فضال يروي عن ابن أبي عمير بواسطة، وهو راو لكتاب محمد بن أبي حمزة، فكيف يمكن روايته عنه بلا واسطة.
و مما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه الكليني في الكافي، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن التيمي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عمر بن يزيد: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل ٨، باب الحمام ٤٣، الحديث ١٩، ولكن هنا في الوافي والوسائل نسخة علي بن أبي حمزة.
وروى بعنوان محمد بن أبي حمزة الثمالي، عن معاوية بن عمار الدهني، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي عثمان (و أبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب).
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها ..، الحديث ٤٦١.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة.