اخترنا لكم : علي بن محمد المنقري

قال النجاشي: «علي بن محمد المنقري، كوفي، ثقة، له كتاب نوادر. أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة قال: حدثنا محمد بن علي بن محبوب، عن علي به». وقال الشيخ (٤٢٣): «علي بن محمد المنقري: له كتاب، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عنه». وعده في رجاله من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٣٠). وطريقه إليه ضعيف بأحمد بن محمد بن يحيى.

محمد بن أشعث بن قيس

معجم رجال الحدیث 16 : 121
T T T
الكندي: تقدم في أبيه أشعث الملعون الخارجي، أنه ابن أخت أبي بكر، أم فروة، وهو قد ورث الخبث من أبيه، وخرج لأخذ مسلم بن عقيل من قبل ابن زياد وأعطاه الأمان، لكن ابن زياد لعنه الله لم يمض أمانه، ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد الحسن بن علي(عليه السلام)، فصل (في مختصر الأخبار التي جاءت بسبب دعوته)، في حالات مسلم بن عقيل، وقد خرج إلى حرب الحسين(عليه السلام)، وقال ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٤، باب في إمامة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، (فصل في آياته بعد وفاته): وروي أن الحسين(عليه السلام) دعا: (اللهم إنا أهل بيت نبيك وذريته، وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا، إنك سميع قريب)، فقال محمد بن الأشعث: وأي قرابة بينك وبين محمد؟ فقرأ الحسين(عليه السلام) (إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَإِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) ، ثم قال(عليه السلام) : (اللهم أرني فيه في هذا اليوم، ذلا عاجلا)، فبرز ابن الأشعث إلى الحاجة فلسعته عقرب على ذكره، فسقط، وهو يستغيث ويتقلب على حدثه.