ابن الشماس الخزرجي، خطيب الأنصار، سكن المدينة، قتل يوم اليمامة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١).
أقول: روي أن النبي(ص)، شهد له بالجنة، ولكن الرواية لم تثبت من طريقنا، وذكرها الشهيد الثاني مرسلا، فلا يعتمد عليها،نعم عن تاريخ اليعقوبي- بعد ذكره بيعة الناس لأمير المؤمنين(عليه السلام)، بعد عثمان- أنه كان أول من تكلم من الأنصار، ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، فقال: «و الله يا أمير المؤمنين، لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس، لقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون، وما احتجت إلى أحد مع علمك» (انتهى).
و هذ...
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث ٥.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: محمد الزعفراني، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب فضل التجارة .. ٥٣، الحديث ٣، والوافي والوسائل أيضا.