اخترنا لكم : إسماعيل بن بزيع

روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه مالك بن أشيم. الكافي: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل والمروة ٨، باب الخضاب بالحناء ٣٢، الحديث ٦. وروى عن ابن مسكان، وروى عنه محمد ابنه. كامل الزيارات: الباب ٤، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله(ص)، وثواب ذلك، الحديث ٣. ونقل ابن داود عن الكشي توثيقه، وأنه من أصحاب الرضا(عليه السلام) والجواد(عليه السلام)، في القسم الأول (١٧٤) لكنه سهو من ابن داود كما صرح به غير واحد.

محمد بن القاسم بن معية

معجم رجال الحدیث 18 : 170
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٨٨٧): «السيد تاج الدين أبو عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي: فاضل، عالم، جليل القدر، شاعر، أديب، يروي عنه الشهيد، وذكر في بعض إجازاته أنه أعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر.
وقال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد: ورأيت خط هذا السيد المعظم بالإجازة لشيخنا الشيخ الشهيد محمد بن مكي، وولديه محمد وعلي، ولأختهما أم الحسن فاطمة، المدعوة بست المشايخ.
انتهى.
و من شعره قوله لما وقف على بعض أنساب العلويين ورأى قبح أفعالهم، فكتب عليه:
يعز على أسلافكم يا بني العلى* * * إذا نال من أعراضكم شتم شاتم
بنوا لكم مجد الحياة فما لكم* * * أسأتم إلى تلك العظام الرمائم
أرى ألف بان لا يقوم بهادم* * * فكيف ببان خلفه ألف هادم
و قوله:
ملكت عنان الفضل حتى أطاعني* * * وذللت منه الجامح المتصعبا
و ضاربت عن نيل المعالي وحوزها* * * بسيفي أبطال الرجال فما نبا
و أجريت في مضمار كل بلاغة* * * جوادي فحاز السبق فيهم وما كبا
و لكن دهري جامح عن مآربي* * * ونجمي في برج السعادة قد خبا
و من غلب الأيام فيما يرومه* * * تيقن أن الدهر يمسي مغلبا
رأيت هذه الأبيات والتي قبلها بخط الشيخ حسن بن الشهيد الثاني قدس الله سرهما».