اخترنا لكم : ابن دراج

روى عن أحدهما(عليهما السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب ما يجزي من غسل الإحرام وما لا يجزي ٧٨، الحديث ٩. أقول: الظاهر أنه جميل بن دراج.

محمد بن الحسين بن أبي الخطاب

معجم رجال الحدیث 16 : 309
T T T
قال النجاشي: «محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني، واسم أبي الخطاب زيد: جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته، له كتاب التوحيد، كتاب المعرفة والبداء، كتاب الرد على أهل القدر، كتاب الإمامة، كتاب اللؤلؤة، كتاب وصايا الأئمة(عليهم السلام)، كتاب النوادر.
أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين، بسائر كتبه، ومات محمد بن الحسين سنة ٢٦٢».
وقال الشيخ (٦٠٨): «محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كوفي، ثقة، له كتاب اللؤلؤة، وكتاب النوادر، أخبرنا بهما ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عنالصفار، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الجواد(عليه السلام) (٢٨)، قائلا: «محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كوفي، ثقة».
و(أخرى) في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢٣)، قائلا: «محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات الكوفي، ثقة، من أصحاب أبي جعفر الثاني ع».
و(ثالثة) في أصحاب العسكري(عليه السلام) (٨)، قائلا: «محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كوفي، زيات».
وعده الكشي من العدول والثقات، من أهل العلم الذين رووا عن محمد بن سنان (٣٧٠) ويأتي في ترجمته.
روى (محمد بن الحسين بن أبي الخطاب)، عن الحسن بن محبوب، وعن الحجال، وروى عنه محمد بن جعفر الرزاز.
كامل الزيارات، الباب ٩، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين(عليه السلام)، الحديث ١١ و١٢.
وعده ابن شهرآشوب، تارة من ثقات أبي جعفر محمد بن علي(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، في (فصل في المقدمات).
وأخرى، من ثقات أبي محمد بن الحسن العسكري(عليه السلام)، باب إمامة أبي محمد الحسن العسكري(عليه السلام)، في (فصل في المقدمات).
بقي هنا أمور: الأول: أن الشيخ روى بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٢، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث ٧٥٥، ولا ريب في أن فيها تحريفا، فإن محمد بن يعقوب، لا يروي عن محمد بن الحسين، هذا بلا واسطة.
و الذي يكشف عن ذلك، أن الشيخ رواها بعينها، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى.
الإستبصار: الجزء ١، باب من تكلم في الصلاة ساهيا أو عامدا، الحديث ١٤٣٣.
ورواها محمد بن يعقوب نفسه أيضا كذلك.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب من تكلم في صلاته ٤٢، الحديث ٤.
نعم، روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسين، عن سهل بن زياد، في أربعة موارد، منها: ما رواه في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما عند الأئمة(عليهم السلام) من سلاح رسول الله(ص) ٣٨، الحديث ٩.
ومنها: ما رواه في باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين(عليه السلام) ٦٥، الحديث ٣، ومنها: ما رواه في باب مولد النبي(ص) ١١١، الحديث ٣٥.
ومنها: ما رواه في باب الفيء والأنفال ١٣٠، الحديث ٢٢ من الكتاب، ولكنه لا شك في أن محمد بن الحسين هذا محرف، والصحيح محمد بن الحسن، فإنه شيخ للكليني ويروي عن سهل كثيرا.
وأما ما رواه عن محمد بن الحسين، عن محمد بن القاسم بن الفضيل البصري.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الفطرة ٧٥، الحديث ١٣، فهذا مرسل، فإنه رواها في الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب زكاة مال اليتيم ٢٣، الحديث ٨، عن محمد بن يحيى، عنه.
وكذلك في كل مورد كان محمد بن الحسين بدئ به الكلام، ولم يكن تعليقا على سابقه.
الثاني: أن أبا الخطاب، الذي هو جد محمد بن الحسين، هذا اسمه زيد، على ما صرح به النجاشي، وذكره الصدوق(قدس سره) في المشيخة على ما ستعرف، وليس هذا هو أبو الخطاب الملعون، الذي اسمه محمد، ولكنالعلامة(قدس سره) قد اشتبه عليه الأمر، فتخيل أنه جد محمد بن الحسين هذا، فقال في (٧) من الباب (١)، من حرف الميم، من القسم الثاني: «محمد بن مقلاص أبو الخطاب ملعون، قال أبو جعفر بن بابويه: اسم أبي الخطاب زيد» (انتهى).
ولا ينبغي الريب في فساد ما ذكره، فإن أبا جعفر والنجاشي إنما قالا ذلك في جد محمد بن الحسين هذا، وأما أبو الخطاب الملعون، فلا شك في أن اسمه محمد، ولم يقل فيه ابن بابويه: إن اسمه زيد، وتقدم ذلك في ترجمة محمد بن أبي زينب.
الثالث: أنه قد ورد في بعض الأسناد رواية محمد بن الحسين، عن محمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٧٨.
ورواها في الإستبصار: الجزء ٣، باب أن المواقعة بعد الرجعة شرط، الحديث ١٠٠٢، والتهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٢٣.
ولكن من الظاهر، أن محمد بن الحسين المتوفى سنة (٢٦٢)، لا يمكن روايته عن محمد بن مسلم المتوفى سنة (١٥٠)، فبينهما واسطة لا محالة، فإن محمد بن الحسين قد يروي عن محمد بن مسلم بواسطة واحدة، في موارد.
منها: ما يرويه عنه بواسطة محمد بن عبد الله بن هلال.
الكافي: الجزء ٦، باب الإباق ١٩، الحديث ٤.
ورواها في التهذيب: الجزء ٨، باب التدبير، الحديث ٩٦٤، وفي الإستبصار: الجزء ٤، باب المدبر يأبق، الحديث ١١٠.
وقد يروي عنه بواسطتين في غير مورد، منها: ما رواه بواسطة محمد بن عبد الله بن هلال، عن العلاء بن رزين، عنه.
التهذيب: الجزء ٧، باب الولادة والنفاس والعقيقة، الحديث ١٧٥٣.
ومنها: ما رواه في الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة يكون لها العبد فينكحها ١٣٧، الحديث ١، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٨، بابالسراري وملك الأيمان، الحديث ٧٢٧، وغير ذلك.
وقد يروي عنه بوسائط مثل ما رواه، عن السندي بن الربيع، عن علي بن أحمد بن أبي نصر، عن أبيه، عن جميل بن دراج، عنه.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٣١.
والمتحصل: أن محمد بن الحسين لا يمكن روايته عن محمد بن مسلم، بغير واسطة.
ثم إنه ورد في بعض الأسناد، رواية محمد بن الحسين، عن معاوية بن عمار، مثل ما رواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن معاوية بن عمار.
التهذيب: الجزء ٨، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث ٥٩٠.
ورواها في الإستبصار: الجزء ٣، باب القوم يتبايعون الجارية، الحديث ١٣١٨.
والظاهر سقوط الواسطة هنا أيضا، فإن معاوية بن عمار، مات سنة ١٧٥، فلو صح رواية محمد بن الحسين عنه بلا واسطة، لكثر رواياته عن أصحاب الصادق(عليه السلام)، وكان في طبقة الحسن بن محبوب، وابن أبي عمير، وأضرابهما.
وقد روى في غير مورد عن معاوية بن عمار، بواسطة صفوان، منها: ما رواه الكليني، بسنده عنه، عن صفوان، عن معاوية بن عمار.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب شدة ابتلاء المؤمن ١٠٦، الحديث ١٢.
وما رواه في الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب علل الموت وأن المؤمن يموت بكل ميتة ١، الحديث ٨.
وطريق الصدوق إليه أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات، واسم أبي الخطاب زيد.
والطريق صحيح كطريق الشيخ إليه.
وإن كان فيه ابن أبي الجيد، فإنه ثقةعلى الأظهر.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وتسعة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي داود المنشد، وابن أبي نصر، وابن محبوب، وإبراهيم بن أبي البلاد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وجعفر بن بشير، وجعفر بن بشير البجلي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب، والحسن بن موسى الخشاب، والحكم بن مسكين، والحكم بن مسكين الثقفي، والحكم بن مسكين الثقفي أبي عبد الله، وحماد بن عيسى، وذبيان بن حكيم، وسويد بن سعيد القلاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن جبلة، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، وعبد الله بن محمد الحجال الأسدي، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أسباط، وعلي بن عقبة، وعلي بن النعمان، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن أسلم الجبلي، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن حماد، ومحمد بن سنان، ومحمد بن عبد الله بن هلال، ومحمد بن يحيى، وموسى بن سعدان، ووهيب، ووهيب بن حفص، ويزيد بن إسحاق، ويزيد بن إسحاق شعر.
وروى عنه أبو جعفر، وأحمد بن إدريس، وجعفر بن محمد بن مالك، والحسن بن متيل، والحسن بن متيل الدقاق، وسعد، وسعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، وعلي بن الحسن، وعلي بن سليمان الرزاز، ومحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن جعفر الرزاز، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى العطار، وموسى بن الحسن، والحميري، والصفار.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير.
التهذيب: الجزء ١، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب الرعاف، الحديث ٢٦٩، إلا أن فيه: سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، بدل العطف، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، فإن محمد بن الحسن بن الوليد، لا يروي عن محمد بن الحسين بلا واسطة.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ذبيان بن حكيم.
التهذيب: الجزء ٤، باب وقت الفطرة، الحديث ٢١٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى والنسخة المخطوطة: دينار بن حكيم، بدل ذبيان بن حكيم، وهو الموافق للإستبصار الجزء ٢، باب وقت الفطرة، الحديث ١٤٤، والظاهر صحة ما في هذه الطبعة من التهذيب، الموافق للوافي بقرينة سائر الروايات والوسائل، كما في الطبعة القديمة نسختان.
روى الصدوق بسنده، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن حبيب، عن إسحاق بن عمار.
الفقيه: الجزء ٤، باب نوادر الوصايا، الحديث ٦١٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ٢٧.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الزيادات من الوصية، الحديث٩٢٣، إلا أن فيهما: عبد الله بن جبلة، بدل عبد الله بن حبيب، وهو الصحيح، بقرينة الراوي والمروي عنه وسائر الروايات، والوافي أيضا، وفي الوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ١٥٠٣، والإستبصار: الجزء ١، باب النهي عن تجصيص القبر وتطيينه، الحديث ٧٦٧، إلا أن فيه: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وهو الصحيح الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب والوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع العدوي.
التهذيب: الجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٦٨٧، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت قضاء ما فات من النوافل، الحديث ١٠٥٨، إلا أن فيه: محمد بن بزيع العدوي، بدل محمد بن إسماعيل بن بزيع العدوي، والظاهر صحة ما في التهذيب، الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٢١٨، والإستبصار: الجزء ١، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث ١٨٠٢، إلا أن فيه: محمد بن جعفر، عن أحمد بن بطة القمي، والصحيح ما في التهذيب، الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن سويد، عن شعيب، عن عبد الغفار الجازي.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٤٨، والإستبصار: الجزء١، باب الجنب والحائض يقرءان القرآن، الحديث ٣٨٢، إلا أن فيه: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، بلا واسطة، وهو الصحيح، فإن راوي كتاب عبد الغفار النضر بن شعيب، كما تقدم.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن سويد، عن جميل بن دراج.
التهذيب: الجزء ٤، باب قضاء شهر رمضان، وحكم من أفطر فيه، الحديث ٨٤٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب المتطوع بالصوم ..، الحديث ٣٩٦، إلا أن فيه: النضر بن شعيب، بدل النضر بن سويد، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهب بن حفص، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٦، باب من الزيادات في القضايا والأحكام، الحديث ٨٥٨.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: وهيب بن حفص، وهو الصحيح الموافق للفقيه: الجزء ٣، باب التدبير، الحديث ٢٥٣، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن سعد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها ..، الحديث ١٢٤٤، والإستبصار: الجزء ١، باب السجود على القطن والكتان، الحديث ١٢٤٥، إلا أن فيه: وهب بن حفص، بدل وهيب بن حفص، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص.
التهذيب: الجزء ٧، باب فيمن أحل الله نكاحه من النساء ..، الحديث ١١٦٧، والإستبصار: الجزء ٣، باب أنه إذا عقد الرجل على امرأة حرمت عليه أمها، الحديث ٥٧١، إلا أن فيه: وهب بن حفص،بدل وهيب بن حفص، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي، بقرينة سائر الروايات، ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه أيضا بسنده، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهب بن حفص.
التهذيب: الجزء ٧، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث ١٨٨٨.
كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: وهيب بن حفص، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.
ثم روى الصدوق بسنده، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عبد الله.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي.
كذا في جميع النسخ التي رأيناها، ولكن في هامش رجال الكبير المخطوطة: نقل أن في بعض النسخ: محمد بن عبد الله، بدل محمد بن أبي عبد الله، ولعله الصحيح، والمراد بمحمد بن عبد الله، هو محمد بن عبد الله بن زرارة، وقد أكثر محمد بن الحسين الرواية عنه، وهو روى عن عيسى بن عبد الله، في عدة موارد أيضا.