اخترنا لكم : هاشم بن أبي هاشم

من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة. تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ». وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، و...

محمد الوابشي

معجم رجال الحدیث 19 : 93
T T T
روى عن أبي الورد، وروى عنه الحسن بن محبوب.
تفسير القمي: سورة طه، في تفسير قوله تعالى: (وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلّا هَمْساً).
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: أبي محمد الوابشي، والظاهر هو الصحيح.