اخترنا لكم : إبراهيم بن شعيب

وقع بهذا العنوان في إسناد ثلاث روايات: روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن مسكان. الكافي: الجزء ٢، الكتاب ١، باب البر بالوالدين ٦٩، الحديث ١٣. وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب. الكافي: الجزء ٤، الكتاب ٣، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف ١٦٥، الحديث ٩. وهذه الرواية رواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٥، باب الغدو إلى عرفات، الحديث ٦١٧، وفيها عبد الله بن جندب بلا ترديد وتقدم في إبراهيم بن أبي البلاد ما له ربط بالمقام.

محمد بن أحمد بن محمد بن أبي العباس

معجم رجال الحدیث 16 : 21
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧١٥): «الشيخ جمال الدين أبو المظفر محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد الأموي الأبيوردي: كان فاضلا، عالما، شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا، شيعيا، له ديوان شعر يسمى النجديات، وديوان آخر يسمى العراقيات، ومن شعره:
و مالئة الحجلين تملأ مسمعي* * * حديثا مريبا وهي عف ضميرها
لها نظرة تهدي إلى القلب سكرة* * * كأن بعينيها كئوس تديرها
و قوله من قصيدة:
و ظلام الشباب أحسن عندي* * * من مشيب يظلني بضياء
و لذكري ذاك الزمان حياز* * * تطوي بالزفرة الصعداء
كلما أوقدت على القلب نار* * * شرق العين يا أميم بماء
و ذكره ابن خلكان، وأثنى عليه، وقال: قسم ديوانه إلى أقسام: منها العراقيات، ومنها النجديات، ومنها الوجديات ..، وله تصانيف كثيرة، منها: تاريخ أبيورد، وكتاب المختلف والمؤتلف، وطبقات كل فن وما اختلف وائتلف في أنساب العرب، وله في اللغة مصنفات كثيرة لم يسبق إلى مثلها ..، وكانت وفاته سنة (٥٠٧)».
(انتهى).