اخترنا لكم : أبو هشام

روى عن داود بن القاسم الجعفري، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الزمر، في تفسير قوله تعالى: (اللّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها). كذا في الطبعة الحديثة والطبعة القديمة معا، ولكن في تفسير البرهان: إبراهيم بن هاشم، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، وهو الصحيح، لأن أبا هاشم كنية لداود بن القاسم الجعفري، وأن الكليني روى هذه الرواية في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم(عليهم السلام) ١٢٦، الحديث ١، وفيه: أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري أيضا.

محمد بن القاسم بن المثنى

معجم رجال الحدیث 18 : 169
T T T
قال الشيخ (٦٧٤): «محمد بن القاسم بن المثنى: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد.
قال السيد التفريشي (٦٥٧): «و يحتمل أن يكون هذا والذي سيجيء بعنوان محمد بن المثنى بن القاسم واحدا».
(انتهى).
أقول: ما احتمله(قدس الله نفسه) هو الظاهر، وذلك لوحدة الطريق واقتصار الشيخ على هذا، واقتصار النجاشي على الآتي، والله العالم.
فكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.