قال النجاشي: «جهم بن حكيم، كوفي، ثقة، قليل الحديث، له كتاب، ذكره ابن بطة، وخلط إسناده، تارة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي عنه، وتارة قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن أبيه، عنه».
أقول: الظاهر اتحاده مع ما ذكره الشيخ أولا أو ثانيا، والوجه فيه ظاهر، إذا الاختلاف بين النجاشي والشيخ إنما هو في اسم والد جهم، من جهة التصغير والتكبير.
ومن المحتمل اتحاد من ذكره الشيخ أولا مع من ذكره ثانيا، وإن كانالاتحاد خلاف ظاهر كلامه (قدس سره) .
قال النجاشي: «محمد بن الريان بن الصلت الأشعري القمي: له مسائل لأبي الحسن العسكري(عليه السلام)، أخبرنا محمد بن علي الكاتب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الريان بن الصلت بالمسائل».
محمد بن الريان بن الصلت، ثقة، من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٦).
وقال الشيخ في ترجمة علي بن الريان بن الصلت (٣٨٨): أن محمد بن الريان بن الصلت، له كتاب مشترك بينه وبين أخيه علي، وتقدم في علي بن الريان.
وروى بعنوان محمد بن الريان، عن أبي جعفر [الجواد(عليه السلام) .
وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب تقديم النوافل وتأخيرها ٨٥، الحديث ١٩.
وروى علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عنه.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني(عليه السلام) ١٢٢، الحديث ٤.
وروى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ٧، والتهذيب: الجزء ٩، بابالوصية المبهمة، الحديث ٨٤٤.
وروى عن علي بن محمد(عليه السلام)، وروى عنه سهل بن زياد.
الفقيه: الجزء ٤، باب الرجل يوصي بوصية فينساها الوصي ..، الحديث ٥٦٥.
وروى عن العسكري(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن عيسى.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأرض كلها للإمام(عليه السلام) ١٠٥، الحديث ٦.
وروى عن الرجل(عليه السلام)، وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب الثوب يصيبه الدم والمدة ٣٨، الحديث ٩، والتهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٧٥٤.
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٤، باب كمية الفطرة، الحديث ٢٤٤.
والإستبصار: الجزء ٢، باب مقدار الصاع، الحديث ١٦٤.
وروى بعنوان محمد بن الريان بن الصلت مرفوعا، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب أن الإيمان لا يضر معه السيئة ٢٠٩، الحديث ٦.