اخترنا لكم : أحمد بن النعمان

روى عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: سأل أحمد بن النعمان أبا عبد الله(عليه السلام)، عن الحد الذي إذا بلغه الصبيان لم تجز مباشرتهم. الفقيه: الجزء ٣، باب الحد الذي إذا بلغه الصبيان، لم تجز مباشرتهم، الحديث ١٣٠٧، ولكنه في بعض النسخ: محمد بن النعمان. وروى الشيخ بإسناده عن منصور بن حازم، قال: سأله أحمد بن النعمان .. الحديث. التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة المضطر، الحديث ٩٥٣، والإستبصار: الجزء ١، باب المريض يصلي في محمله، الحديث ٨٦٦.

منذر بن جفير

معجم رجال الحدیث 19 : 361
T T T
قال النجاشي: «منذر بن جفير [حفير بن الحكيم بن العبدي: عربي صميم، روى أبوه عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٧٦٦): « (منذر) بن جفير [جيفر العبدي، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عنه.
وأراد بالإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى.
وعده في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٩٠)، قائلا: «منذر بن جيفر العبدي، كوفي».
بقي هنا أمران: الأول: أن والد المنذر هذا جفير، كما ذكره النجاشي، وجيفر على ما يأتي عن الفقيه في المشيخة، واختلفت نسخ الرجال والفهرست، ففي بعضها جفير وفي بعضها جيفر، والظاهر أن الثاني هو الصحيح، فإن المذكور في الروايات هو منذر بن جيفر دون جفير.
منها: ما رواه الشيخ بسنده، عن صفوان بن يحيى بن منذر بن جيفر، عن أبي بكر الحضرمي.
التهذيب: الجزء ٨، باب الكفارات، الحديث ١٢٠٣.
جيفر، عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ٩٩، الحديث ١٨.
كذا في الطبعة الحديثة، وفي الجامع وفي نسخة من الوسائل، ولكن في الطبعة القديمة وفي نسخة أخرى من الوسائل والوافي والمرآة: آدم أبي الحسن اللؤلؤي، والظاهر أن ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح، فإنه هو المعنون في كتب الرجال.
وبإسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن المنذر بن جيفر، عن هشام بن سالم.
الروضة: الحديث ٤٨٨.
وبإسناده عن إسماعيل بن مهران، عن منذر بن جيفر، عن الحكم بن ظهير.
الروضة: الحديث ٥٥١.
ومنها: ما رواه الصدوق(قدس سره)، عن المنذر بن جيفر، عن يحيى بن طلحة النهدي.
الفقيه: الجزء ٢، باب المشي في السفر، الحديث ٨٨٠.
الأمر الثاني: أن المنذر بن جيفر لم يرد فيه توثيق ولا مدح، ومع ذلك فقد عده ابن داود في القسم الأول (١٥٧٠)، ولعله مبني على أصالة العدالة.
وقال الوحيد(قدس سره) في التعليقة: «حسنه خالي، لأن للصدوق ((رحمه الله) ) طريقا إليه، وفي رواية الأجلة كصفوان، وابن مغيرة، وأحمد بن عيسى، وغيرهم عنه، إشعار بكونه من الثقات».
(انتهى).
أقول: مر غير مرة أن ذكر الصدوق طريقه إلى أحد، لا يدل على حسنه، مع أن المجلسي(قدس سره) في الوجيزة عده من المجاهيل، وأما رواية الأجلاء عنه فهي لا تدل على الوثاقة، على ما تقدم غير مرة أيضا.
وكيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن منذر بن جيفر، والطريق صحيح، ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل،و ابن بطة.