اخترنا لكم : عاصم بن حميد

قال النجاشي: «عاصم بن حميد الحناط الحنفي أبو الفضل، مولى، كوفي، ثقة، عين، صدوق، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن عبد الحميد، عن عاصم، بكتابه». وقال الشيخ (٥٤٤): «عاصم بن حميد الحناط الكوفي، له كتاب، أخبرنا به أبو عبد الله المفيد (رحمه الله)، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، وسعد، عن محمد بن عبد الحميد، والسندي بن محمد، عنه. وبهذا الإسناد، عن سعد، والحميري، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد». وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه ال...

مصقلة بن هبيرة

معجم رجال الحدیث 19 : 194
T T T
عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي(عليه السلام) (٣٦)، وقال: «هرب إلى معاوية».
وروى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبيه، عن أبي الطفيل، أن بني ناجية قوم كانوا يسكنون الأسياف، وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا، وكانوا نصارى فأسلموا، ثم رجعوا عن الإسلام، فبعث أمير المؤمنين(عليه السلام) معقل بن قيس التميمي، فخرجنا معه، (إلى أن قال) فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرات فأبوا، فوضع يده على رأسه، قال: فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم، قال: فأتى بهم عليا(عليه السلام)، فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمائة ألف درهم، فأعتقهم، وحمل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) خمسين ألفا، فأبى أن يقبلها، قال: فخرج بها فدفنها في داره ولحق بمعاوية لعنه الله، قال: فأخرب أمير المؤمنين(عليه السلام) داره وأجاز عتقهم.
التهذيب: الجزء ١٠، باب حد المرتد والمرتدة، الحديث ٥٥١.