اخترنا لكم : عبد الله بن سنان بن طريف

قال النجاشي: «عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم، يقال مولى بني أبي طالب، ويقال مولى بني العباس. كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل لا يطعن عليه في شيء، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وقيل: روى عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وليس بثبت. له كتاب الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة، وكتاب الصلاة الكبير، وكتاب في سائر الأبواب من الحلال والحرام، روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة، وثقته وجلالته. أخبرني الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد، عن الحسن بن سماعة، عن عبد الله بن جبلة عنه». وقال الشيخ (٤٣٥): «عبد ال...

محمد تقي بن المقصود علي

معجم رجال الحدیث 19 : 76
T T T
قال الأردبيلي في جامعه: «محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي، وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة والثقة والأمانة وعلو القدر وعظم الشأن وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه وأزهدهم، وأتقاهم وأعبدهم، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص، ونشر أخبار الأئمة(عليهم السلام) بأصفهان، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، وله تأليفات، منها شرح عربيعلى من لا يحضره الفقيه، وشرح فارسي عليه أيضا، وكتاب حديقة المتقين، وشرح على بعض كتاب تهذيب الأحكام، ورسالة في أفعال الحج، ورسالة الرضاع، أخبرنا بها ابنه الإمام الأجل محمد باقر عنه، توفي قدس الله تعالى روحه الشريف سنة سبعين بعد الألف، وله نحو من سبع وستين سنة، رضي الله عنه وأرضاه».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٤٢): «مولانا الأجل محمد تقي المجلسي، كان فاضلا، عالما، محققا، متبحرا، زاهدا، عابدا، ثقة، متكلما، فقيها، له كتب منها: شرح الصحيفة، وحديقة المتقين فارسية، وشرح من لا يحضره الفقيه فارسي، وشرح آخر عربي، ورسالة في الرضاع وغير ذلك، وهو من المعاصرين»- انتهى-.