اخترنا لكم : خالد بن جرير

قال النجاشي: «خالد بن جرير بن عبد الله البجلي: روى عن أبيعبد الله(عليه السلام)، وأخوه إسحاق بن جرير، له كتاب، رواه الحسن بن محبوب. أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير بكتابه». وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧٠): «خالد بن جرير، كوفي أخو إسحاق بن جرير». وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، وقال: كوفي، وعلى ما ذكره النجاشي والشيخ من أن خالدا أخو إسحاق فهو خالد بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الل...

محمد بن نعيم الصحاف

معجم رجال الحدیث 18 : 323
T T T
الكوفي، وأخواه الحسين وعلي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٥٤).
قال النجاشي: الحسين بن نعيم الصحاف: مولى بني أسد، ثقة، وأخواه علي ومحمد، رووا عن أبي عبد الله(عليه السلام) .. (إلخ).
وقد وقع الكلام في أن التوثيق راجع إلى الحسين فقط، أو إليه، وإلى أخويه علي ومحمد، وقد ذكرنا في ترجمة علي بن نعيم الصحاف: أن التوثيق راجع إلى الحسين، دون أخويه.
ومن الغريب أن المجلسي(قدس سره) نقل عن العلامة توثيق علي بن نعيم الصحاف، قال: «و فيه نظر».
ومع ذلك فقد وثق محمد بن نعيم الصحاف، ولا يعلم له وجه صحيح.
واستظهر بعضهم، أن منشأ توثيقه هو أن محمد بن أبي عمير أوصى إليه وترك امرأة لم يترك وارثا غيرها، فكتب إلى عبد صالح(عليه السلام)، فكتب إليه: أعط المرأة الربع، واحمل الباقي إلينا، فإن محمد بن أبي عمير لا يوصي إلا إلى ثقة أمين، وهذا أيضا من الغرائب، فإن محمد بن أبي عمير هذا، غير محمد بن أبي عمير الثقة المعروف، فإن هذا من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وتوفي في زمان الكاظم(عليه السلام)، على ما تقدم في ترجمته، على أن الوصاية إلى شخص، لا تدل على وثاقته في الرواية، غاية الأمر أن تدل على أمانته في الأموال، وعلى ما ذكرنا فمحمد بن نعيم الصحاف مجهول الحال.
وروى بعنوان محمد بن نعيم الصحاف، عن العبد الصالح(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن الحسن بن زياد العطار.
الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب الرجل يموت ولا يترك إلا امرأته ٢٨، الحديث ١.
و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الأزواج، الحديث ١٠٥٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن وارث غيرها، الحديث ٥٦٥.