اخترنا لكم : حماد بن عمرو النصيبي

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن محبوب. الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب النسبة ٧، ذيل الحديث ١. وروى عن العالم(عليه السلام)، وروى عنه علي بن ميسر. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها ١٨، الحديث ٧. ثم إن الصدوق ذكر طريقه في المشيخة إلى حماد بن عمرو من غير تعيين، وفي طريقه إلى عدة مجاهيل كما تقدم.

محمد بن محمد بن الحسين الحر

معجم رجال الحدیث 18 : 207
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٨١): «الشيخ محمد بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري- عم والد المؤلف-: كان عالما، فاضلا، محققا، مدققا، ماهرا، في علوم العربية وغيرها، شاعرا منشئا، أديبا، فريد عصره في العلم والحفظ، وحسن الشعر، قرأ على أبيه وعلى الشيخ بهاء الدين، والشيخ حسن، والسيد محمد، وغيرهم، ومدحه الشيخ بهاء الدين بقصيدتين وتقدم أبيات منهما، ومدحه هو بقصيدة ولم تحضرني، ورثاه الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني كما تقدم.
له نظم تلخيص المفتاح، [و رسالة في الأصول، ورسالة في العروض رأيتها بخطه] وتوفي سنة (٩٨٠)، ومن شعره الأبيات السابقة في ترجمة الشيخ حسن، ومنه قوله:
جفا الكرى من مقلتي الجفون* * * وفاض من آماق عيني عيون
و شبت النار بأحشائي فازددت* * * إلى أشجان قلبي شجون
فلم أجد في كل شيء بدا* * * من عجب قد أعجب المعجبون
أعجب من قوم بأهوائهم* * * لمقتضى عقلهم ينقضون
يوحدون الله لكنهم* * * بالله مع توحيدهم مشركون
إذ نزهوا الشيطان عن كل ما* * * كان قبيحا بئسما يحكمون
و نسبوا كل قبيح إلى* * * رب السماوات ولا يستحون
ضلت مساعيهم وهم يحسبون* * * أنهم في صنعهم يحسنون
إن ألزموا الحق أجابوا بما* * * أجاب من غي به الكافرون
آباؤنا من قبل كانوا كذا* * * إنا على آثارهم مقتدون.
و هي طويلة في الرد عليهم».