اخترنا لكم : عبد الله بن الحسين

روى عن الصلت الخزاز، وروى عنه سعد بن سعد. الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الأهلة والشهادة عليها ٦، الحديث ٧. وروى عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه سهل. الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب أكيل السبع والطير .. ٧٦، الحديث ٥. و روى عنه سهل بن زياد. التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٩٨٥. وروى عن بعض أصحابه، عن فلان الكرخي، وروى عنه الحسن بن موسى الخشاب، تفسير القمي: سورة الفتح، في تفسير قوله تعالى: (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ ..).

محمد بن قيس الأنصاري

معجم رجال الحدیث 18 : 183
T T T
عده الشيخ (تارة) من أصحاب السجاد(عليه السلام) (٨).
و(أخرى) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٣).
وعده البرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) .
بقي هنا شيء: وهو أن محمد بن قيس، ورد في أسناد عدة من الروايات، وقد روى عن الباقر(عليه السلام)، أو الصادق(عليه السلام)، وذكر بعضهم أنه مردد بين الثقة، وغير الثقة، والذي ينبغي أن يقال: إن محمد بن قيس الذي روى عن أحدهما(عليهما السلام)، أحد أشخاص: محمد بن قيس أبو أحمد الأسدي، وهو ضعيف.
ومحمد بن قيس أبو عبد الله الأسدي، وهو ممدوح.
ومحمد بن قيس أبو عبد الله البجلي، وهو ثقة.
ومحمد بن قيس أبو قدامة الأسدي، وهو مهمل.
ومحمد بن قيس أبو نصر الأسدي، وهو ثقة.
ومحمد بن قيس الأنصاري، وهو مهمل.
لكن الرجلين منهم، وهما محمد بن قيس البجلي، ومحمد بن قيس أبو نصر الأسدي، معروفان مشهوران، ولهما كتاب القضايا، ولا شك في انصراف محمد بن قيس عند الإطلاق إلى أحدهما، دون الآخرين غير المعروفين، وبما أن عاصم بن حميد، هو الراوي لكتاب محمد بن قيس البجلي، فكل من كان راويه عاصما فهو البجلي، وهذه أكثر الروايات تبلغ زهاء ٢٩٣ موردا، ومن كان راويه يوسف بن عقيل وعبيدا ابنه وهي زهاء ٣١ موردا، ومن كان راويه ثعلبة بن ميمون فالظاهر أنه الأنصاري لأنه كان مولاه، ومن كان راويه غير من ذكر مثل ابن رئاب، وابن أبي عمير، ومحمد بن أبي حمزة، وهشام بن سالم، وعيسى أبي الورد، وأبي على صاحب الشعير، وأبي أيوب، وهي تبلغ زهاء ٢٨ موردا، فهو وإن كان مشتركا إلا أن الظاهر انصرافه إلى أحد المعروفين، وهما البجلي والأسدي كما تقدم.