اخترنا لكم : محمد بن عمر

روى عن عباد بن صهيب، عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، وروى عنه جعفر بن عبد الله. تفسير القمي: سورة الجن، في تفسير قوله تعالى: (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً). وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ثمانية عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وعن ابن أذينة، وابن عذافر، والحسين أخيه، ومحمد بن عذافر. وروى عنه أحمد بن الحسين بن عمر، ابن أخيه، وعبد الله بن علي بن عمر بن يزيد، ابن أخيه، وعمر بن علي، ابن أخيه، وعمر بن علي بن عمر، ابن أخيه،و عمر بن علي بن عمر بن يزيد، ابن أخيه، وموسى بن القاسم. &اختلاف الكتب& روى الشيخ بسنده، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر، ...

محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن

معجم رجال الحدیث 17 : 250
T T T
ابن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أبو عبد الله المدني: ذكر ابن داود (١٣٩١) من القسم الأول، والسيد التفريشي (٤٨١) والميرزا في رجاليه، والمولى القهبائي: عد الشيخ إياه في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) وأنه قتلسنة (١٤٥) بالمدينة، وزاد ابن داود قوله: «الملقب بالنفس الزكية»، والنسخة المطبوعة خالية عن ذكره.
ثم إن محمدا هذا ادعى الخلافة، دعا الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) إلى بيعته، وتكلم معه بكلام غليظ حتى بلغ الأمر إلى أنه أمر بحبسه(عليه السلام)، وكان الصادق(عليه السلام) يعظه ويصرفه عما أراد، ويخبره بأن الأمر لا يتم له، ولكنه لم يصغ إلى ذلك، وأصر على ما أراد حتى انتهى الأمر إلى قتله، راجع الكافي: الجزء ١، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة (٨١)، الحديث ١٧.
وروى الصفار بإسناده، عن المعلى بن خنيس، قال: كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) إذ أقبل محمد بن عبد الله بن الحسن فسلم، ثم ذهب، ورق له أبو عبد الله(عليه السلام) ودمعت عينه، فقلت له: ولقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع، قال: رققت له، لأنه ينسب في أمر ليس له، أجده في كتاب علي في خلفاء هذه الأمة، ولا ملوكها.
وروى عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن العيص بن القاسم، قال: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام) : ما من نبي ولا وصي ولا ملك إلا في كتاب عندي، والله ما لمحمد بن عبد الله فيه اسم.
بصائر الدرجات: الجزء ٤، باب ٢، في الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك، الحديث ٦.
أقول: الروايات في أن محمدا هذا ادعى الخلافة ولم ينته بنهي الصادق(عليه السلام) حتى انتهى أمره إلى القتل متعددة، وقد تقدم في ترجمة أبيه عبد الله بن الحسن ما يدل على ذلك فراجع، ومع ذلك عد ابن داود إياه في القسم الأول غريب.