اخترنا لكم : الضحاك أبو بحر

الضحاك بن قيس. سكن البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١)، وتقدم بعنوان الأحنف بن قيس التميمي. روى الضحاك، عن ابن عباس، وروى عنه ابن جريح. الفقيه: الجزء ٣، باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة، الحديث ٢١١. أقول: يحتمل أن يكون الضحاك في هذه الرواية هو الضحاك بن مزاحم الآتي.

محمد بن حمران النهدي

معجم رجال الحدیث 17 : 49
T T T
قال النجاشي: «محمد بن حمران النهدي، أبو جعفر: ثقة، كوفي الأصل، نزل جرجرايا، وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا علي بن سالم، في دهليزه يوم الأربعاء عشية لأربع ليال خلون من شعبان سنة ثلاثين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن حمران، ولهذا الكتاب رواة كثيرة».
وتقدم عن الشيخ في رجاله قبيل ذلك.
أقول: تقدم طريق الصدوق(قدس سره) إليه وإلى جميل بن دراج، في محمد بن حمران بن أعين، وطريقان آخران له إلى محمد بن حمران نفسه، ووجه التفكيك أن لمحمد بن حمران كتابا مشتركا بينه وبين جميل بن دراج، كما تقدم في ترجمة جميل، فذكر الصدوق(قدس سره) طريقه إلى كتابه المشترك، وإلى كتابه المختص به، وقد عرفت أن الطريق صحيح، وذكرنا أن محمد بن حمرانالذي وقع في أسناد كثير من الروايات، هو محمد بن حمران النهدي، الثقة.