الجمال، ثقة، من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧).
وعده البرقي من أصحاب الهادي(عليه السلام) أيضا.
وعده ابن شهرآشوب من ثقات أبي الحسن علي بن محمد(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي الحسن علي بن محمد النقي(عليه السلام)، في فصل في المقدمات.
روى بعنوان محمد بن جزك، عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جعفر.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب الرجل يتزوج بالمرأة على أنها بكر ٧٠، الحديث ٢.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٤٧٢، وباب التدليس في النكاح، الحديث ١٧٠٦.
ثم إنه روى الصدوق بسنده، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن جزك، قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب الصلاة في السفر، الحديث ١٢٨٠.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة المطبوعة ببمبئي: محمد بن شرف، وهو الموجود في الوسائل أيضا، ولا شك في أنه تحريف، والصحيح ما فيهذه الطبعة الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب صلاة الملاحين ٨٠، الحديث ١١، وإن كانت فيه مضمرة، والتهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٣٤، والإستبصار: الجزء ١، باب من يجب عليه التمام في السفر، الحديث ٨٣٤، إلا أن فيه عبد الله بن المغيرة، بدل عبد الله بن جعفر، وهو من غلط النسخة بلا ترديد.
بقي هنا شيء، وهو أن محمد بن يعقوب، روى بإسناده عن محمد بن جزك، قال: سألت الصادق(عليه السلام)، أدفع عشر مالي إلى ولد ابنتي؟ قال(عليه السلام) : نعم لا بأس.
الكافي: الجزء ٣، باب تفضيل القرابة في الزكاة ٣٣، الحديث ١٠.
أقول: الظاهر أن المراد بالصادق(عليه السلام) في هذه الرواية، هو أبو الحسن الثالث(عليه السلام)، فإن محمد بن جزك من أصحاب الهادي(عليه السلام)، وإن كان المتعارف في الروايات أن يعبر عن جعفر بن محمد(عليه السلام) بالصادق(عليه السلام)، وقد يذكر باسمه أو بكنية أبي عبد الله(عليه السلام)، والله العالم، وتقدم نظيره في محمد بن أورمة أيضا.