اخترنا لكم : محمد بن الفيض

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ستة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام) . وروى عنه أبو سليمان الحذاء، وأبو سليمان الحذاء الجبلي، وداود بن إسحاق، وداود بن إسحاق الحذاء، وداود بن إسحاق الحذاء أبو سليمان، وداود بن محمد، وعلي بن الحكم، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عيسى عن رجل، ومعلى. &اختلاف الكتب& روى الشيخ بسنده، عن داود بن إسحاق الحذاء، عن محمد بن الفيض، عن أبي عبد الله(عليه السلام) . التهذيب: الجزء ٤، باب حكم العلاج للصائم ..، الحديث ٨٠٤. كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوسائل على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: محمد بن العيص، بدل مح...

محمد بن جرير بن رستم

معجم رجال الحدیث 16 : 159
T T T
قال النجاشي: «محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر: جليل، من أصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في الحديث، له كتاب المسترشد في الإمامة، أخبرناه أحمد بن علي بن نوح، عن الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا محمد بن جرير بن رستم بهذا الكتاب وبسائر كتبه».
وقال الشيخ (٧١١): «محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير: يكنى أبا جعفر، دين فاضل، وليس هو صاحب التاريخ، فإنه عامي المذهب، وله كتب جماعة، منها: كتاب المسترشد».
وقال في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٢٥): «محمد بن جرير بن رستم الطبري، وليس بصاحب التاريخ».
وطريق الشيخ إليه مجهول.
أقول: محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر، له كتاب دلائل الإمامة أو دلائل الأئمة، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاوس المتوفى سنة (٦٦٤)، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفى سنة (١١٠٧) في كتاب مدينة المعاجز، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره: كتاب الإمامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم، حسن الكلام.
وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الإمامة له.
ثم إن محمد بن جرير هذا، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم جزما، فإن ذلك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخالصدوق، والمتوفى سنة (٣٥٨)، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ، (قدس سرهما)، فإنه روى في كتاب دلائل الإمامة، وقال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، وفي كتابه قرائن كثيرة، وروايات عن مشايخ النجاشي والشيخ ومن في طبقتهم، ولقد استوفى الشيخ المتتبع الماهر الشيخ آغا بزرك الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة: الجزء ٨،(ص) ٢٤١ الكلام على ذلك، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا.