اخترنا لكم : المنهال بن عمرو الطائي

قال ابن شهرآشوب: «و في كتاب الأحمر، قال الأوزاعي: لما أتي بعلي بن الحسين(عليه السلام)، ورأس أبيه إلى يزيد بالشام، قال لخطيب بليغ، خذ بيد هذا الغلام (إلى أن قال) فقام إليه رجل من شيعته، يقال له المنهال بن عمرو الطائي، فقال له: كيف أمسيت يا ابن رسول الله؟ فقال ويحك كيف أمسيت؟ أمسينا فيكم كهيئة بني إسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم». الحديث. المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين(عليه السلام)، فصل في سيادته(عليه السلام) .

محمد بن بشر الحمدوني

معجم رجال الحدیث 16 : 136
T T T
قال النجاشي: «محمد بن بشر الحمدوني أبو الحسين الشوشنجردي:متكلم جيد الكلام، صحيح الاعتقاد، كان يقول بالوعيد، له كتب، منها: كتاب المقنع في الإمامة، كتاب المنقذ في الإمامة، قد تقدم ذكر هذا الرجل وحسن عبادته وعمله، من ذلك: حجه على قدميه خمسين حجة».
وحكي عن شيخه أبي الحسن ابن المهلوسي العلوي الموسوي (رضي الله عنه) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة، أنه قال: «سمعت أبا الحسين الشوشنجردي (رحمه الله)، وكان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وله كتاب في الإمامة معروف به، وكان قد حج على قدميه خمسين حجة ..» (إلى آخر ما ذكره) وإليه أشار بقوله هنا: قد تقدم ذكر هذا الرجل.
وقال الشيخ (٥٩٨): «محمد بن بشر السوسنجردي، من غلمان أبي سهل النوبختي، ويعرف بالحمدوني، ينسب إلى آل حمدون، وله كتب منها كتاب الإنقاذ في الإمامة»، وطريق الشيخ إليه مجهول.