اخترنا لكم : عبد الله بن عمر

الذي حدث عنه هشام بن الحارث، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٤). أقول: لا يبعد اتحاده مع عبد الله بن عمرو الذي روى ابن زكير، عن هشام بن الحارث، عنه، ويأتي.

عمرو بن سعيد المدائني

معجم رجال الحدیث 14 : 114
T T T
قال النجاشي: «عمرو بن سعيد المدائني: ثقة، روى عن الرضا(عليه السلام)،له كتاب يرويه جماعة.
أخبرنا أبو الحسن الجندي، قال: حدثنا أبو علي بن همام.
قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن عمرو بن سعيد، بكتابه».
وقال الشيخ (٤٨٨): «عمرو بن سعيد الزيات المدائني، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عنه».
روى (عمرو بن سعيد المدائني)، عن مصدق بن صدقة، وروى عنه أحمد بن الحسن بن علي بن فضال.
كامل الزيارات، الباب ٧٩، في زيارات الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٩.
وقال الكشي (٥٠٧): عمرو بن سعيد المدائني: «قال نصر بن الصباح: عمرو بن سعيد فطحي».
أقول: لا اعتماد على قول نصر، ولكن لا ينبغي الإشكال في أنه كان فطحيا لشهادة الشيخ بذلك،قال: ذكر عمرو بن سعيد المدائني- وكان فطحيا- قال: كنت عند أبي الحسن العسكري(عليه السلام) بصريا، إذ دخل أيوب بن نوح ووقف قدامه، فأمره بشيء ثم انصرف، والتفت إلي أبو الحسن(عليه السلام)، وقال: يا عمرو، إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا.
الغيبة: في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء)، عند ذكره أيوب بن نوح بن دراج.
و طريق الصدوق إليه: أحمد بن محمد بن يحيى العطار- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد.
والطريق ضعيف بأحمد بن محمد بن يحيى، وطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثمانية وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبيدة المدائني، وعن محمد بن عمر الساباطي، وعن مصدق بن صدقة.
وروى عنه أحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، وأحمد بن الحسن بن فضال، وسهل بن زياد، وعمرو بن عثمان، وموسى بن جعفر.
روى الشيخ بسنده عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن مصدق بن صدقة المدائني.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٣٥٥.
كذا في الوافي والوسائل ونسخة من الطبعة القديمة، وفي نسخة أخرى منها: الحسين بن علي، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح أحمد بن الحسن بن علي، بقرينة سائر الروايات.