قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٠): «السيد نظام الدين أحمد بن محمد المعصوم الحسيني: عالم، فاضل، عظيم الشأن، جليل القدر، شاعر، أديب، له ديوان شعر، ورسائل متعددة، وذكره ولده السيد علي، في سلافة العصر، وأثنى عليه، ثناء بليغا، وذكر له شعرا كثيرا، وقد مدحه شعراء زمانه، وكان كالصاحب بن عباد في عصره.
توفي في زماننا بحيدرآباد، وكان مرجع علمائها، وملوكها، وكان بيننا وبينه مكاتبات، ومراسلات».
عاش مائة سنة، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٣).
وقال الكشي (٤٩٦): «عبد الله بن طاوس، وكان عمره مائة سنة: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه:حدثني الحسن بن أحمد المالكي، قال: حدثني عبد الله بن طاوس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، قال: سألت أبا الحسن الرضا(عليه السلام)، وقلت له: إن لي ابن أخ وقد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق، فقال إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، وإن كان من هؤلاء فانتزعها منه، فإنما عنى الفراق، فقلت له: أروي عن آبائك(عليهم السلام) : إياكم والمطلقات ثلاثا في مجلس فإنهن ذوات أزواج، فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم، قال قلت له: إن يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر ع؟ قال: نعم سمه فيثلاثين رطبة، قلت له: فما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدث، قلت: ومن المحدث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله(ص)، وهو مع الأئمة(عليهم السلام)، وليس كل ما طلب وجد.
ثم قال: إنك ستعمر، فعاش مائة سنة».