اخترنا لكم : أبو إسحاق

يكنى به المسمون بإبراهيم كثيرا، فلا فائدة في ذكرها.

عبد الرحمن بن الحجاج

معجم رجال الحدیث 10 : 343
T T T
قال النجاشي: «عبد الرحمن بن الحجاج البجلي: مولاهم، كوفي، بياع السابري، سكن بغداد، ورمي بالكيسانية، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وبقي بعد أبي الحسن(عليه السلام)، ورجع إلى الحق ولقي الرضا(عليه السلام)، وكان ثقة ثقة، ثبتا وجها، وكانت بنت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة، له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٤٧٤): «عبد الرحمن بن الحجاج، له كتاب، أخبرنا بهالحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير وصفوان، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٢٦)، قائلا: «عبد الرحمن بن الحجاج البجلي: مولاهم، كوفي، بياع السابري، أستاد صفوان».
و(أخرى) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢)، قائلا: «عبد الرحمن بن الحجاج، من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، مولى، كوفي، له كتاب».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام) .
وقال الكشي (٣٠٨) أبو علي عبد الرحمن بن الحجاج: « حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن عثمان بن عديس، عن حسين بن ناجية، قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام)، وذكر عبد الرحمن بن الحجاج، فقال: إنه لثقيل على الفؤاد.
أبو القاسم نصر بن الصباح، قال: عبد الرحمن بن الحجاج شهد له أبو الحسن(عليه السلام) بالجنة، وكان أبو عبد الله(عليه السلام) يقول لعبد الرحمن: يا عبد الرحمن كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك».
و هو ممن قال بالوقف، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا(عليه السلام)، ذكره الشيخ في الكلام على الواقفة، من كتاب الغيبة، وعده فيه في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء) من الوكلاء المحمودين، قائلا: «و كان عبد الرحمن بن الحجاج، وكيلا لأبي عبد الله(عليه السلام)، ومات في عصر الرضا(عليه السلام) على ولايته».
وعده الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين.
الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد أبي عبد اللهع من ولده، فصل في النص بالإمامة على موسى بن جعفر(عليه السلام) .
وروى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة، منهم يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل المقام بالمدينة ٧، الحديث ٣.
ورواها الشيخ، عن محمد بن يعقوب.
التهذيب: الجزء ٦، باب تحريم المدينة من كتاب المزار، الحديث ٢٨.
و قال في ذيله: هذا (يعني منهم يحيى بن حبيب «إلخ») من كلام محمد بن عمرو بن سعد الزيات.
أقول: الرواية وإن كانت ضعيفة بسهل بن زياد، إلا أن ما ذكره الشيخ بعيد في نفسه، على أنه تقدمت رواية المحاسن بسند قوي في ترجمة زياد بن عيسى، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، أنه قال: من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة أما إن عبد الرحمن بن الحجاج، وأبا عبيدة منهم.
و الذي يحتمل أن يكون موجبا لما ذكره الشيخ(قدس سره) هو أن عبد الرحمن بن الحجاج قد مات في زمن الرضا(عليه السلام)، كما مر، فلو كان هذا الكلام من الصادق(عليه السلام) لكان صادرا منه حال حياة عبد الرحمن لا بعد وفاته.
والجواب عنه: أنه يمكن أن يكون إخبار الصادق(عليه السلام) إخبارا عن الغيب، وأن عبد الرحمن يموت بين الحرمين.
وبذلك يظهر الجواب عن الاعتراض على رواية البرقي أيضا.
بقي هنا شيء، هو أن محمد بن عمرو الزيات من أصحاب الرضا(عليه السلام)،فكيف يمكن أن يروي عن الصادق(عليه السلام) .
قيل: إن في الرواية تصحيفا، والصحيح محمد بن عمرو الزيات، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، والجواب عن ذلك أن جميل بن دراج روى ذلك عن الصادق(عليه السلام) في رواية المحاسن، فهذا الكلام كلام الصادق(عليه السلام)، إن ثبت أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق(عليه السلام) فالرواية مرسلة، والله العالم.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة فصلت، في تفسير قوله تعالى: (وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمّا تَعْمَلُونَ).
وطريق الشيخ إليه صحيح.
وطريق الصدوق إليه: أحمد بن محمد بن يحيى العطار- رضي الله تعالى عنه-، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب جميعا، عن عبد الرحمن بن الحجاج البجلي الكوفي، وهو مولى وقد لقي الصادق(عليه السلام)، وموسى بن جعفر(عليه السلام)، وروى عنهما، وكان موسى(عليه السلام) إذا ذكر عنده، قال: إنه لثقيل في الفؤاد.
و الطريق فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار، وقد مر الكلام فيه: ولم يورده الأردبيلي عند بيان طريق الشيخ.
أقول: جملة (لثقيل في الفؤاد) جملة مدح، ومعناه أن له مكانة وعظمة في القلب، والظاهر أن ما تقدم من الكشي من قوله(عليه السلام) (إنه لثقيل على الفؤاد) فيه تحريف، على أن الرواية ضعيفة بجهالة عثمان بن عديس، وعدم توثيق الحسين بن ناجية.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وعشرة موارد.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأحدهما(عليهما السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسنموسى(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، والعبد الصالح(عليه السلام)، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وعن أبي بكر بن عياش، وابن أبي ليلى، وأبان بن تغلب، وبكير، وبكير بن أعين، وجعفر بن إبراهيم، وجعفر بن إبراهيم الهاشمي، وخالد بن بكير الطويل، وخالد الطويل، وزرارة، وزيد الشحام، وسليمان بن خالد، وعبد الله بن مصعب الزبيري، وعبيد بن زرارة، وعلي بن جعفر بن إسحاق الهاشمي، وعلي بن يقطين، والقاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، ومحمد بن خالد، ومحمد بن مسلم، ومحمد الحلبي، ومنصور بن حازم، ومنهال القصاب، ومنهال القماط، وهاشم صاحب البريد.
وروى عنه أبو علي الأرجاني الفارسي، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وابن رئاب، وابن محبوب، وإسحاق بن عمار، وجميل بن دراج، والحسن بن محبوب، والحسين بن عثمان، والحسين بن هاشم، وحفص بن البختري، وحماد بن عثمان، وخزيمة بن يقطين، وسعدان، وسعدان بن مسلم، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وصندل، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن الصباح، ومحمد بن عبد الله بن هلال، والمفضل بن صالح، ومندل، وموسى بن سعدان، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث ٥٩٧، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم الجماع، الحديث ٢٤٧.
ولكنه رواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عنأبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم الساهي والغالط في الصيام، الحديث ٨٢٦، والصحيح ما في الموضع الأول لموافقته للكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب من أفطر متعمدا من غير عذر ٢٢، الحديث ٤.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، وعن حماد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٦، باب من الزيادات في القضايا والأحكام، الحديث ٨٢٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب اختلاف الرجل والمرأة في متاع البيت، الحديث ١٤٩، إلا أن فيه ابن أبي عمير، عن حماد.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن إسحاق بن عمار، وعبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الباب المتقدم، الحديث ٨٣٠، والإستبصار: الباب المزبور، الحديث ١٥٠، إلا أن فيه إسحاق بن عمار، عن عبد الرحمن بن الحجاج.
وروى بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب من يحرم نكاحهن بالأسباب دون الأنساب، الحديث ١٢٧٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب من عقد على امرأة في عدتها مع العلم بذلك، الحديث ٦٧٦، إلا أن فيه: عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم(عليه السلام)، وهو الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة التي تحرم على الرجل فلا تحل له أبدا ٨٢، الحديث ٣.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم، الحديث ١١٩١، والإستبصار: الجزء ٤، باب أنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود واحد من ذوي الأرحام، الحديث ٦٥٢.
ولكن في الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب أن الولاء لمن أعتق ٦٧،الحديث ٦، عبد الرحمن بن الحجاج، عمن حدثه، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسى(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ١٠٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب فرض من كان ساكن الحرم، الحديث ٥١٨، إلا أن فيه عبد الله بن الحجاج، بدل عبد الرحمن بن الحجاج، والصحيح ما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب الخروج إلى الصفا الحديث ٤٩٩.
ورواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم(عليه السلام)، باب من الزيادات في فقه الحج، من هذا الجزء، الحديث ١٦٦٠.
ولكن في الإستبصار: الجزء ٢، باب حكم من سعى أكثر من سبعة أشواط، الحديث ٨٣٢، محمد بن عبد الرحمن بن الحجاج، بدل عبد الرحمن بن الحجاج، والصحيح ما في التهذيب لموافقته لما في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب من بدأ بالمروة قبل الصفا ١٤٣، الحديث ٢.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء والفرض منه من الزيادات، الحديث ١٠٩٤، والإستبصار: الجزء ١، باب المسح على الجبائر، الحديث ٢٣٨.
ورواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، الحديث ١٠٩٨، من الباب المتقدم.
وفي الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب الجبائر والقروح ٢١، الحديث١، عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) .
وروى بسنده أيضا، عن يونس بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبان بن تغلب.
التهذيب: الجزء ٢، باب فضل الصلاة والمفروض منها والمسنون من الزيادات، الحديث ٩٤٥، ولكن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب من حافظ على صلاته أو ضيعها ٢، الحديث ١، يونس بن عبد الرحمن، بدل يونس بن عبد الله، وهو الصحيح.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن عبد الرحمن، عمن رواه، وتقدم بيان الاختلاف فيه في عبد الرحمن.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألته .. التهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من الزيادات، الحديث ١٥٢٨، والإستبصار: الجزء ١، باب الصلاة في جلود الثعالب والأرانب، الحديث ١٤٤٩، إلا أن فيه عبد الله بن الحجاج، بدل عبد الرحمن بن الحجاج، والصحيح ما في التهذيب.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب طواف المريض .. ١٣٦، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٤٠٤، والإستبصار: الجزء ٢، باب المريض يطاف به، الحديث ٧٨٠، وفيهما: عبد الرحمن بن الحجاج، عن معاوية بن عمار، وهو الموافق للوافي أيضا، وكذلك الوسائل نقلا عن التهذيب، وفيه عن الكافي .. ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، بدون ذكر لعبد الرحمن بن الحجاج.