اخترنا لكم : ابن عباس

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ثلاثة عشر موردا. فقد روى عن رسول الله(ص)، وعن علي(عليه السلام) وروى عنه سعيد بن جبير، وضحاك، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومجاهد، والشعبي.

عبد الجبار بن المبارك

معجم رجال الحدیث 10 : 286
T T T
النهاوندي: عده الشيخ (تارة) من أصحاب الرضا(عليه السلام) (١١)، و(أخرى) من أصحاب الجواد(عليه السلام) (١٨).
وعده البرقي في أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
و قال الكشي (٤٥٩): عبد الجبار بن المبارك النهاوندي: « أبو صالح خالد بن حامد، قال: حدثني أبو سعيد الأدمي، قال: حدثني بكر بن صالح، عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي، قال: أتيت سيدي سنة تسع ومائتين، فقلت له: جعلت فداك إني رويت عن آبائك أن كل فتح فتح بضلال فهو للإمام، فقال: نعم، قلت: جعلت فداك فإنهم أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال، وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا، فقال: قد قبلت، قال: فلما حضر خروجي إلى مكة، قلت له: جعلت فداك إني قد حججت وتزوجت ومكسبي مما يعطف على إخواني، لا شيء لي غيره، فمرني بأمرك، فقال لي: انصرف إلى بلادك وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل، فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين أتيته وذكرت له العبودية التي ألزمتها، فقال: أنت حر لوجه الله، قلت له: جعلت فداك اكتب لي [عهدك به عهدة، فقال: تخرج إليك غدا، فخرج إلي مع كتبي كتاب فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد بن علي الهاشمي العلوي(عليه السلام) لعبد الله بن المبارك فتاه، إني أعتقتك لوجه الله والدار الآخرة، لا رب لك إلا الله، وليس عليك سبيل، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي، وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين) ووقع فيه محمد بن علي(عليه السلام) بخط يديه، وختم بخاتمه (صلوات الله وسلامه عليه) ».
أقول: الرواية ضعيفة بجميع رواتها، فلا يصح الاعتماد عليها.
ثم إن هذه الرواية ذكرها في المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في (فصل في معالي أموره)، عن بكر بن صالح، عن عبد الله بن المبارك: أنه أتى أبا جعفر (الباقر)(عليه السلام)، وذكر الرواية ولم يذكر التاريخ في أولها، وذكر في آخرها: وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائة، ولا ريب في أن القضية قضية واحدة، والأمر دائر بين أن يكون السهو من الكشي، فبدل فيصدر الرواية: عبد الله بعبد الجبار، ويؤكد ذلك ذكره في آخر الرواية عبد الله دون عبد الجبار، وعلى هذا الاحتمال لا بد من الالتزام باشتباهه في التاريخ أيضا، في صدر الرواية وذيلها، وبين أن يكون السهو من المناقب، والله العالم.
روى عبد الجبار عن أبي سعيد، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي عثمان.
كامل الزيارات: الباب ٢٦، في بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٣ و٤.
روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، وعبد الجبار بن المبارك، عن يونس بن عبد الرحمن.
التهذيب: الجزء ٤، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث ٦٠١.
ورواها بعينها في باب الزيادات من هذا الجزء، الحديث ٩٤٤، والإستبصار: الجزء ٢، باب كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان، الحديث ٣١٤، إلا أن فيه إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن عبد الجبار بن المبارك، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وباب قضاء شهر رمضان، الحديث ٨٥٨، والإستبصار: الجزء ٢، باب من وجب عليه صوم شهرين متتابعين، الحديث ٤٠١.
أقول: تأتي له رواية بعنوان عبد الجبار النهاوندي أيضا.