اخترنا لكم : علي بن عيسى

روى عن علي بن الحسن عن محمد بن يزيد الرفاعي، وروى عنه الحسن بن الحسين. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب نادر ١١، الحديث ١. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٥٦٥، وتقدم الاختلاف بينه وبين الكافي في علي بن الحسن، عن محمد بن يزيد الرفاعي. وروى عن عمه، وروى عنه عمرو بن عثمان. الكافي: الجزء ٢، كتاب الدعاء ٢، باب الدعاء للعلل والأمراض ٥٦، الحديث ١١. وروى مرفوعة، وروى عنه عمرو بن عثمان، كتاب الإيمان والكفر ١، بابالقسوة ١٣٥، الحديث ١، من الجزء المتقدم. ورواها في الروضة: الحديث ٨. أقول: علي بن عيسى هذا أحد من يأتي بعده، أو مشترك بينهم.

عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك

معجم رجال الحدیث 10 : 295
T T T
قال النجاشي: «عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي ثقة، يقال له السمين، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد، بكتابه».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٠٤)، قائلا: «عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عبد الحميد بن أبي العلاء- واسم أبي العلاء عبد الملك- كوفي».
أقول: مقتضى ما ذكره الشيخ أن المسمى بعبد الحميد بن أبي العلاء رجلان، كلاهما أزدي كوفي، فما استظهره السيد التفريشي وغيره من الاتحاد لم يظهر له وجه!.
ثم إن كلام النجاشي صريح في أن عبد الملك جد عبد الحميد هذا، وصريح كلام البرقي أنه أبوه، ولا يبعد أن يكون كلمة (ابن) في كلام النجاشي من سهو القلم أو من غلط النساخ، والله العالم.
ثم إن المسمى بعبد الحميد الأزدي أربعة أنفار، تقدم اثنان، والثالث عبد الحميد بن جابر الأزدي، والرابع: عبد الحميد بن مسلم الأزدي الآتي.
وذكر الصدوق طريقه إلى عبد الحميد الأزدي، ولم يعين المراد منه، لكن الظاهر هو عبد الحميد بن أبي العلاء (بن) عبد الملك الأزدي، فإنه صاحب كتاب، وهو المشهور المعروف بين الرواة.
وطريقه إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن إسماعيل بن بشار، عن أحمد بن حبيب، عن الحكم الخياط، عن عبد الحميد الأزدي.
والطريق ضعيف، ولا أقل من جهة إسماعيل بن بشار وأحمد بن حبيب.