اخترنا لكم : محمد بن قيس أبو نصر

قال النجاشي: «محمد بن قيس أبو نصر الأسدي، أحد بني نصر بن قعين بن الحرث بن تغلبة بن دودان بن أسد: وجه من وجوه العرب بالكوفة، وكان خصيصا بعمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، وكان أحدهما أنفذه إلى بلاد الروم في فداء المسلمين، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وله كتاب في قضايا أمير المؤمنين. وله كتاب آخر نوادر. ولنا محمد بن قيس البجلي، وله كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الأسدي، ولنا محمد بن قيس الأسدي أبو عبد الله مولى لبني نصر أيضا، وكان خصيصا ممدوحا، ولنا محمد بن قيس الأسدي أبو أحمد ضعيف، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن...

عبد العزيز بن المهتدي

معجم رجال الحدیث 11 : 41
T T T
قال النجاشي: «عبد العزيز بن المهتدي بن محمد بن عبد العزيز الأشعري القمي، ثقة، روى عن الرضا(عليه السلام) .
له كتاب، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، قال: حدثنا عبد العزيز بكتابه.
من ولده محمد بن الحسين بن عبد العزيز بن المهتدي».
وقال الشيخ (٥٣٥): «عبد العزيز بن المهتدي جد محمد بن الحسين، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا(عليه السلام) (١٠)، قائلا: «عبد العزيز بن المهتدي: أشعري، قمي، ثقة».
و(أخرى) في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦٦)، قائلا: «عبد العزيز بن المهتدي جد محمد بن الحسين، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، والبرقي».
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
أقول: لا يخفى ما في ذكر الشيخ الرجل تارة في أصحاب الرضا(عليه السلام)، وأخرى في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) من المناقضة.
وقال الكشي (٣٦٩): عبد العزيز بن المهتدي القمي:«جعفر بن معروف، قال: حدثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي، فقال الفضل: ما رأيت قميا يشبهه في زمانه.
علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل، قال: حدثني عبد العزيز، وكان خير قمي في من رأيته، وكان وكيل الرضا(عليه السلام) .
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد،عن عبد العزيز- أو عمن رواه عنه- عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: كتبت إليه أن لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إلي: قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله ذنبك ورحمنا وإياك ورضي الله عنك برضائي عنك».
و يأتي له ذكر في ترجمة يونس بن عبد الرحمن، وأنه كان من خاصة الرضا(عليه السلام) .
قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء .. المحمودين منهم ..): «خرج فيه (عبد العزيز بن المهتدي)، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه التي صارت إليك منها غفر الله لك ولهم الذنوب ورحمنا وإياكم، وخرج فيه غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإياك ورضي عنك برضاي عنك».
و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد ست عشرة رواية.
فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، والرضا(عليه السلام)، وعن عبد الله بن جندب، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن عيسى بن عبيد.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن أحمد بن محمد، عن عبد العزيز بن المهتدي [عن جده]، عن محمد بن الحسين، عن سعد بن سعد.
الكافي: الجزء ٧،كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ٢٦.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والوسائل، جملة عن جده غير موجودة، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح عبد العزيز بن المهتدي جد محمد بن الحسين كما في الفهرست، ومن لم يرو من الرجال على ما عرفت، فكلمة عن قبل كلمة جده وبعده وضمير جده زائدة في هذه النسخة، ويدل على ما ذكرنا أيضا أن الصدوق، والشيخ رويا هذا الحديث، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن سعد بن سعد بلا واسطة.
الفقيه: الجزء ٤، باب إخراج الرجل ابنه من الميراث، الحديث ٥٦٨.
والتهذيب: الجزء ٩، باب الزيادات، الحديث ٩١٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب أن من كان له ولد أقر به ثم نفاه، الحديث ٥٢٠.