اخترنا لكم : هشام بن أحمر الكوفي

روى عن أبي الحسن(عليه السلام) أيضا، ذكره الشيخ في رجاله في أصحابالصادق(عليه السلام) (٢٠). وعد هشام بن أحمر في أصحاب الكاظم(عليه السلام) أيضا (٣). وعد البرقي هشام بن أحمر في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، ممن أدرك أبا عبد الله(عليه السلام) . وروى الكليني(قدس سره) أنه هو الذي بعثه أبو الحسن(عليه السلام) ليشتري أم الرضا(عليه السلام)، فاشتراها، وقال له بائعها: أخبرك عن هذه الوصيفة، أني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب وقالت: ما هذه الوصيفة معك، قلت: اشتريتها لنفسي، فقالت: ما يكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، إن هذه الجارية تنبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده إلا قليل...

عبد الرءوف بن الحسين

معجم رجال الحدیث 10 : 311
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٤٢٧): «السيد الجليل عبد الرءوف بن الحسين الحسيني الموسوي البحراني: فاضل، عالم، ماهر، شاعر، معاصر، أديب، منشئ، من شعره ما كتبه إلي في مكاتبة عجيبة الإنشاء، أحسن وأجاد فيها ما شاء، وفيها هذه الأبيات:
إليك على بعد المزار تحيتي* * * وصفو ودادي والثناء المحقق
و أنهي إلى المولى المكرم أنني* * * لرؤيته والعالم الله شيق
فلا أقفرت تلك الديار التي بها* * * العفاة وطلاب الحوائج أحدقوا
هنالك لا وجه السماح مقطب* * * لديه ولا باب المكارم مغلق
و أنت فدم يا واحد الدهر سالما* * * قرين العلى تبقى وأنت موفق
و قوله فيها:
ما كريم من لا يقيل عثارا* * * لكريم ويستر العوراء
إنما الحر من يجر على الزلات* * * منه ذيلا ويقضي حياء
و لو لا خوف الإطالة لذكرت شيئا من ذلك الإنشاء، رأيته في البحرين ورأيت منه العجب، لكنني غرقت حينئذ في البحرين: بحر العلم وبحر الأدب».