اخترنا لكم : محمد بن الحسن بن أبي الرضا

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٥٣): «السيد الجليل صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي البغدادي، كان من الفقهاء الأدباء، الصلحاء، الشعراء، يروي عنه ابن معية، والشهيد، ومن شعره قوله في قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح. مصاب أصاب القلب منه وجيب* * * وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده* * * غدت زهرة الأيام وهي شحوب و طاب له في الناس ذكر ومحتد* * * كما طاب منه مشهد ومغيب ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدي* * * فيصبح فينا طالعا ويغيب فمن ذا يحل المشكلات ومن إذا* * * رمى غرض المعنى الدقيق يصيب و من يكشف الغماء عنا ومن له* * * نوال إذا ضن الغمام يصوب فلا قام جنح الليل ...

عبد الرحمن بن محمد بن خالد

معجم رجال الحدیث 10 : 379
T T T
البرقي: قال المحدث النوري في المستدرك- الجزء الثالث، في الفائدة الخامسة من الخاتمة، الأمر الثاني من الأمور التي تنبه عليها بعد ذكر مشيخة الفقيه-: هو من مشايخ الصدوق(قدس سره) .
ولكنه لا يصح، فإن الصدوق- (رحمه الله) - ولد في أواخر العشرة الأولى بعد الثلاثمائة، ومحمد بن خالد البرقيلم يدرك الهادي(عليه السلام) الذي مبدأ إمامته سنة (٢٢٠) فكيف يمكن أن يروي الصدوق، عن ابنه بلا واسطة، فالمظنون قويا أنه تصحيف عبد الرحمن بن محمد بن حامد المتقدم.