اخترنا لكم : حبيب بن أوس

قال النجاشي: «حبيب بن أوس، أبو تمام الطائي، كان إماميا، وله شعر في أهل البيت كثير، وذكر أحمد بن الحسين (رحمه الله)، أنه رأى نسخة عتيقة، قال: لعلها كتبت في أيامه، أو قريبا منه، وفيها قصيدة يذكر فيها الأئمة، حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، لأنه توفي في أيامه. وقال الجاحظ في كتاب الحيوان: وحدثني أبو تمام الطائي، وكان من رؤساء الرافضة، له كتاب الحماسة، وكتاب مختار شعر القبائل، أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري». وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء: من الشعراء المتقين. وذكره الشيخ الحر في أمل الآمل (٤١) ونقل ترجمته عن النجاشي، والعلامة، ثم قال: «و قال صاحب كتاب طبقات الأدب...

عبد الله بن حوالة

معجم رجال الحدیث 11 : 190
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٠٦): «عبد الله بن حوالة الأزدي له صحبة مع النبي(ص)، يقال له أبو حوالة، ويقال له أبو محمد نزل الأردن من أرض الشام، وقيل سكن دمشق، مات سنة ٥٨ وهو ابن ٧٣ سنة، وقال جماعة: هو من الأردن، وهو الأصح، قاله الحافظ المزي من علماء العامة في كتاب تهذيب الكمال في الرجال، ومدحه وأثنى عليه».