اخترنا لكم : أبو زيد الحلال

روى عن عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي، وروى عنه فضالة بن أيوب. الكافي: الجزء ٢، باب دعائم الإسلام ١٣، الحديث ١٢.

عامر بن كثير السراج

معجم رجال الحدیث 10 : 218
T T T
و كان من دعاته (الحسين)(عليه السلام)، من أصحاب الحسين(عليه السلام)،رجال الشيخ (٣).
وعده البرقي في أصحاب الحسين(عليه السلام)، الذين هم من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام) .
أقول: ظاهر عبارة النجاشي المتقدمة: أن محمد بن الحسين (بن أبي الخطاب) روى عن عامر بن كثير، بلا واسطة، وهذا لا بعد فيه، بعد ما روى عنه بواسطة واحدة، كما في كامل الزيارات: الباب ٦٩ في أن زيارة الحسين(عليه السلام) ينفس بها الكرب وتقضى بها الحوائج، الحديث ٧، وعليه فما ذكره النجاشي يكون مغايرا لما ذكره الشيخ والبرقي جزما، بل إن كون عامر بن كثير الذي ذكره النجاشي زيديا- وقد قتل زيد في سنة ١٢١- بنفسه يدل على المغايرة، إذ يبعد أن من هو من أصحاب الحسن(عليه السلام)، على ما عرفت من البرقي وكان من دعاة الحسين(عليه السلام)، أن يبقى إلى زمان خروج زيد.
ومن الغريب في المقام ما صدر من بعضهم، حيث نسب إلى الشيخ أنه اشتبه عليه الأمر في عده عامر بن كثير من دعاة الحسين بن علي(عليه السلام)، بل هو من دعاة الحسين بن علي صاحب الفخ.
وجه الغرابة أن هذا الاحتمال لو صح في كلام الشيخ(قدس سره) فلا يصح في كلام البرقي، الذي عده من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام)، نعم لا مضايقة من كون عامر بن كثير الزيدي من أصحاب الحسين بن علي صاحب الفخ.
والمتحصل مما ذكرنا أن المسمى بعامر بن كثير السراج اثنان: أحدهما زيدي ثقة، والثاني من أصحاب الحسين(عليه السلام)، وهو مهمل.