اخترنا لكم : إبراهيم بن يزيد النخعي

عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي(عليه السلام) (٩) وفي أصحاب السجاد(عليه السلام) (١٦) قائلا: «إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى أبا عمران، مات سنة ٩٦ مولى وكان أعور». روى أبان بن تغلب، عن إبراهيم النخعي. رجال النجاشي: ترجمة أبان.

عبد السلام بن صالح

معجم رجال الحدیث 11 : 19
T T T
قال النجاشي: «عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، روى عن الرضا(عليه السلام)، ثقة، صحيح الحديث، له كتاب وفاة الرضا ع».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (١٤) قائلا: «عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت عامي».
كذا في المطبوع من رجال الشيخ وفي رجال ابن داود (٢٩٥) من القسم الثاني.
وكذا في رجال السيد التفريشي من دون ذكر كلمة (عامي).
وأما نسختا الميرزا والمولى القهبائي فلم يكن فيهما ذلك والمذكور فيهمابدل ذلك: «عبد السلام بن صالح يكنى أبا عبد الله».
وهو الموجود في المطبوع من رجال الشيخ (٤٨).
وكيف كان فقد عده الشيخ في باب الكنى من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٥) قائلا: «أبو الصلت الخراساني الهروي عامي، روى عنه بكر بن صالح».
وقال الكشي (٥١٨) أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: «حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني (رحمه الله)، قال: حدثني أبو أحمد محمد بن سليمان من العامة، قال: حدثني العباس الدوري، قال: سمعت يحيى بن نعيم [معين ظ يقول: أبو الصلت نقي الحديث، ورأيناه يسمع ولكن كان شديد التشيع ولم ير منه الكذب.
قال أبو بكر: حدثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد، ذكر أن مولده بالمدينة، قال: سمعت بركة بن قيس الأشعري [الأسفرائني، يقول: سمعت أحمد بن سعيد الرازي، يقول: إن أبا الصلت الهروي ثقة، مأمون على الحديث، إلا أنه يحب آل رسول الله(ص)، وكان دينه ومذهبه حب آل محمد(ص)، وعلى أبي الصلت رحمة الله».
بقي هنا شيء وهو أن عبد السلام بن صالح أبا الصلت لا إشكال في وثاقته، ولعلها من المتسالم عليه بين المؤالف والمخالف، ولم يضعفه إلا الشاذ من العامة كالجعفي والعقيلي.
قال ابن حجر في تقريبه: «عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي، فقال: كذاب».
إنما الإشكال في مذهبه، فالمشهور والمعروف تشيعه، وهو ظاهر عبارة النجاشي، لكن عرفت من الشيخ أنه عامي، والظاهر أنه سهو من قلمه الشريف، فإن أبا الصلت مضافا إلى تشيعه كان مجاهرا بعقيدته أيضا، ومن هنا تسالم علماء العامة على أنه شيعي، صرح بذلك ابن حجر وغيره.
و يؤكد ذلك ما تقدم من الكشي،و ما رواه الصدوق، عن أبيه- (رحمه الله) -، قال: حدثنا محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن عبد الله بن طاهر، قال: كنت واقفا على رأس أبي وعنده أبو الصلت الهروي، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن محمد بن حنبل، فقال أبي: ليحدثني كل رجل منكم بحديث، فقال أبو الصلت الهروي: حدثني علي بن موسى الرضا ع- وكان والله رضى كما سمي-، عن أبيه موسى بن جعفر(عليه السلام)، عن أبيه جعفر بن محمد(عليه السلام)، عن أبيه محمد بن علي(عليه السلام)، عن أبيه علي بن الحسين(عليه السلام)، عن أبيه الحسين بن علي(عليه السلام)، عن أبيه علي بن أبي طالب(عليه السلام)، قال: قال رسول الله(ص) : الإيمان قول وعمل.
فلما خرجنا قال أحمد بن محمد بن حنبل: ما هذا الإسناد؟ فقال له أبي: هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق.
العيون: الجزء الأول، الباب ٢٢، الحديث ٦، في ما جاء عن الرضا(عليه السلام) في الإيمان،و في معنى هذه الرواية في الباب عدة روايات عن أبي الصلت.
روى بعنوان عبد السلام بن صالح، عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه إسحاق بن محمد.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ٥٨، الحديث ٢١.
وروى بعنوان عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه حمدان بن سليمان.
الفقيه: الجزء ٣، باب الأيمان والنذور والكفارات، الحديث ١١٢٨، والتهذيب: الجزء ٤، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث ٦٠٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان، الحديث ٣١٦.
وروى بعنوان عبد السلام بن صالح الهروي أبي الصلت، عن الرضا(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٢، باب ثواب زيارة النبي(ص) والأئمة(عليهم السلام)، الحديث ١٦٠٩.