اخترنا لكم : إبراهيم بن ميرزا الهمداني

إبراهيم بن قوام الدين. قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١١): «ميرزا إبراهيم بن ميرزا الهمداني: فاضل، عالم، معاصر لشيخنا البهائي، وكان يعترف هو له بالفضل، توفي سنة ١٠٢٦، ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر». أقول: الظاهر اتحاده مع إبراهيم بن قوام الدين المتقدم.

عبد الرحمن بن أبي نجران

معجم رجال الحدیث 10 : 326
T T T
قال النجاشي: «عبد الرحمن بن أبي نجران- واسمه عمرو بن مسلم- التميمي، مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا(عليه السلام)، وروى أبوه أبو نجران، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة، معتمدا على ما يرويه، له كتب كثيرة، قال أبو العباس: لم أر منها إلا كتابه في البيع والشراء.
أخبرنا القاضي أبو عبد الله، وغيره، عن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، عن عبد الرحمن، بكتبه، وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن عبد الله بنمحمد بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، بكتابه القضايا، وهو كتاب محمد بن قيس، ورواه عن عاصم بن حميد، عن محمد، وزاد عبد الرحمن، فيه زيادات، وأخبرنا بكتابه المطعم والمشرب محمد بن علي الكاتب، قال: حدثنا هارون بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر الكوفي، قال: حدثنا حمدان بن المعافى أبو جعفر الصبيحي، عن عبد الرحمن به، وكتاب يوم وليلة، وكتاب النوادر، أخبرنا محمد بن عثمان، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أحمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، بكتابه النوادر».
وقال الشيخ (٤٧٦): «عبد الرحمن بن أبي نجران، له كتب، أخبرنا بها جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه».
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٩)، قائلا: «عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي: مولى، كوفي».
و(أخرى) من أصحاب الجواد(عليه السلام) (٧).
وعده البرقي في أصحاب الرضا(عليه السلام)، وفي نسخة من أصحاب الجواد(عليه السلام) أيضا.
ولكن الظاهر عدم صحة هذه النسخة، وإلا كان عليه أن يذكره في أصحاب الجواد(عليه السلام)، ممن أدرك الرضا(عليه السلام)، لا في أصحابه المختصين به، وفي التهذيب: الجزء ٢، باب أحكام السهو من الزيادات، الحديث ١٤٤٠، رواية سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران.
ولازم ذلك بقاء ابن أبي نجران إلى زمان العسكري(عليه السلام) لا محالة، ولعله متسالم على عدمه، والله العالم.
وكيف كان، فالظاهر صحة ما ذكره الشيخ من كونه من أصحاب الجواد(عليه السلام)، وإن كان ظاهر كلام النجاشي يعطي اختصاص روايته بالرضاع، وذلك لكثرة روايته عن الجواد(عليه السلام) .
ففي كامل الزيارات: الباب ٢، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، ذكر روايته عن الجواد(عليه السلام) في خمس روايات ٢- ٣- ٤- ٧- ٨.
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، وأيضا: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
روى عن علي بن عقبة، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وعشرين موردا.
روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن الثاني(عليه السلام)، وأبي جعفر (الثاني)(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي جميلة، وأبي هارون المكفوف، وابن أبي عمير، والحسن بن علي بن رباط، والحسين بن أحمد المنقري، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحماد بن عيسى الجهني، وداود بن سرحان، وداود بن سرحان العطار الكوفي، وسليمان بن جعفر، وسليمان بن جعفر الجعفري، وصباح الحذاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وصفوان الجمال، وعاصم بن حميد- ورواياته عنه تبلغ اثنين وخمسين موردا-، وعاصم بن حميد الحناط، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد العزيز العبدي، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن المغيرة، والعلاء بن رزين، وعلي بن شعيب، وعلي بن عبد الرحيم، وعمر بنيزيد، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، والمثنى، والمثنى الحناط، ومحمد بن حمران، ومسمع أبي سيار، وهارون.
وروى عنه أبو جعفر، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد السياري، والحسين بن سعيد، وسهل بن زياد، والعباس، والعباس بن معروف، وعبد الله بن عامر، وعلي، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن علي، وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن مسعدة، وموسى بن عمر، وموسى بن القاسم.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب القود بين الرجال والنساء، الحديث ٧٢١.
كذا في الطبعة القديمة والوافي، والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أنه مرسل، فإن عبد الرحمن بن أبي نجران من أصحاب الرضا(عليه السلام)، ولم يعد من أصحاب موسى بن جعفر(عليه السلام)، ولم يثبت روايته عنه(عليه السلام) على ما يأتي، فضلا عن روايته عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى الصدوق(قدس سره) بسنده، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب التيمم الحديث ٢٢٢.
ولكن في التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال المفترضات والمسنونات،الحديث ٢٨٥، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب غسل الميت وغسل من مس ميتا، الحديث ٣٢٩، وفيهما: عبد الرحمن بن أبي نجران، عن رجل حدثه، عن أبي الحسن(عليه السلام)، والوافي والوسائل عن كل مورد مثله.
وروى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٣٨.
كذا في الطبعة القديمة والوافي، والوسائل أيضا، ولكنه رواها بسنده، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، الحديث ١٠١٩، من الباب المزبور، والإستبصار: الجزء ١، باب المرأة تؤم النساء، الحديث ١٦٤٨، وهو الصحيح، لعدم ثبوت رواية ابن أبي نجران، عن حريز بلا واسطة، وفي طريق الشيخ في الفهرست إلى حريز أيضا، عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى الجهني، عن حريز، وكذلك في طريق الصدوق إليه في المشيخة.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشر.
التهذيب: الجزء ٨، باب الأيمان والأقسام، الحديث ١١١٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٤، باب أقسام الأيمان وما تجب فيها الكفارة، الحديث ١٤٨، الحسين بن يونس، بدل للحسين بن بشر، والصحيح ما في التهذيب لعدم وجود للحسين بن يونس في شيء من الكتب.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران في عدة موارد، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح وعبد الرحمن بن أبي نجران بالعطف، بقرينة سائر الروايات، وطريق الشيخ في الفهرست إلى حريز ومشيخة الفقيه.
منها ما رواه بسنده، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمن بن أبي نجرانعن حماد.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ٨٧٩، والإستبصار: الجزء ١، باب تقديم الوضوء على غسل الميت، الحديث ٧٢٧.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، وفي المنتقى أنه رأى نسخة بخط الشيخ(قدس سره) وكان فيها وعبد الرحمن بالعطف.
ومنها ما رواه بسنده أيضا، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٥٤٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل- في موضع- أيضا، وفي موضع آخر منهما: وعبد الرحمن بالعطف، وهو الصحيح.
ومنها ما رواه بالطريق المذكور، في الجزء الثالث، باب صلاة الخوف، الحديث ٣٨٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل: وعبد الرحمن بالعطف، وهو الصحيح.
روى الشيخ بسنده، عنه (الحسين بن سعيد)، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان.
التهذيب: الجزء ٢، باب حكم السهو من الزيادات، الحديث ١٤٥١.
ورواها مع اختلاف يسير في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٥٨٦، من الجزء ٢، إلا أن فيه: الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة، وفي الوافي والوسائل عن كل مورد مثله.
روى بسنده أيضا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٤٧، والإستبصار: الجزء ١، باب مقدار المسافة التي يجب فيها التقصير، الحديث ٧٨٨، إلا أن فيه علي بن الحسن بن فضال، بدلالحسن بن علي بن فضال، وهو الصحيح بقرينة ما بعده في التهذيب، فإنه قال: وعنه، عن محمد وأحمد ابني الحسن، أخويه .. إلخ، وأخوهما هو علي، والحسن والدهما.
وروى بسنده أيضا، عن علي بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٤٣، والإستبصار: الجزء ١، باب الصلاة على جنازة معها امرأة، الحديث ١٨٨٠، إلا أن فيه علي بن الحسين، بدل علي بن الحسن، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٥، باب من الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤١٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أوصى أن يحج عنه مبهما، الحديث ١١٣٠، إلا أن فيه محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن.
وروى بسنده أيضا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٤٦٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل إذا سمى المهر ودخل بالمرأة ..، الحديث ٨٠٨.
ولكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب أن الدخول يهدم العاجل ٤٩، الحديث ٢، عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علاء بن رزين، عن محمد بن مسلم.
روى الكليني بسنده، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى(عليه السلام) ٧١، الحديث ٧.
و رواها أيضا في باب إثبات الإمامة في الأعقاب ٦٣، من الكتاب، الحديث ٥، إلا أن فيه: عيسى بن عبد الله بن عمر .. إلخ بإسقاط كلمة (محمد)، والظاهر صحة ما في المورد الأول الموافق لما في الرجال.