اخترنا لكم : علي بن يوسف بن جعفر

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «السيد أبو القاسم علي بن يوسف بن جعفر الكليني: فقيه، صالح».

عمرو بن أبي المقدام

معجم رجال الحدیث 14 : 81
T T T
عمرو بن ثابت.
قال النجاشي: «عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، مولى بني عجل، روى عن علي بن الحسين(عليه السلام) وأبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب لطيف، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أبي الحسين بن تمام، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، به».
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٤٣)، قائلا:«عمرو بن ثابت»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٨٠)، قائلا: «عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي، مولاهم، كوفي، تابعي».
وعده البرقي أيضا (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «عمرو بن أبي المقدام»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) من الذين أدركوا أبا جعفر(عليه السلام)، قائلا: «عمرو بن أبي المقدام، واسم أبي المقدام ثابت».
روى عمرو بن ثابت أبي المقدام، عن أبيه ثابت، وروى عنه أبو سعيد العصفري.
كامل الزيارات: الباب ٨٨، في فضل كربلاء وزيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث ٤.
روى عن ثابت الحذاء، وروى عنه الحسن بن محبوب.
تفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا ..).
وتقدم بعض الكلام في عمر بن أبي المقدام، فراجع.
و قال الكشي (٢٥٦): «حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي العرندس الكندي، عن رجل من قريش، قال: كنا بفناء الكعبة، وأبو عبد الله(عليه السلام) قاعد، فقيل له: ما أكثر الحاج؟ فقال(عليه السلام) ما أقل الحاج، فمر عمرو بن أبي المقدام، فقال: هذا من الحاج».
بقي الكلام في أمور: الأول: صريح النجاشي أن عمرو بن أبي المقدام، روى عن علي بن الحسين(عليه السلام) أيضا، ولكن لم يوجد روايته عنه(عليه السلام)، وأن الشيخ والبرقي لم يعداه من أصحابه(عليه السلام)، بل عداه من أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام) .
وقد تقدم عن ابن الغضائري أن عمر بن ثابت بن هرمز أبا المقدام روى عن علي بن الحسين(عليه السلام) وأبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام) .
الثاني: أن الشيخ لم يتعرض في الفهرست لترجمة عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وإنما تعرض لذكره في الرجال، وذكر في الفهرست عمرو بن ميمون، وقال: وكنية ميمون أبو المقدام، ثم ذكر له كتابا وذكر طريقه إليه، ثم ذكر أن له مسائل، وذكر طريقه إليه بعنوان عمرو بن أبي المقدام، وبما أن الروايات عن عمرو بن أبي المقدام كثيرة، وفي جملة منها صرح باسم أبي المقدام وهو ثابت، فمن البعيد جدا أن يتعرض الشيخ في رجاله لغير من تعرض له في الفهرست، كما أن من البعيد أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ، مع أن الفهرست كان بمرأى منه، فمن جميع ذلك يطمئن الإنسان بأن كلمة ميمون سهو من قلم الشيخ، والصحيح ثابت، أو أن عمرو بن أبي المقدام كان يقال له عمرو بن ميمون أيضا.
والحاصل: أن عمرو بن أبي المقدام رجل معروف، له روايات كثيرة، واسم أبي المقدام ثابت، على ما ذكره الشيخ بنفسه، وذكره البرقي والنجاشي، ويأتي عن المشيخة، وورد التصريح به في عدة من الروايات، فإن ثبت أن أبا المقدام يطلق عليه ميمون أيضا فهو، وإلا كان ذلك من سهو قلم الشيخ، والله العالم.
الثالث: أن عمرو بن ثابت أبي المقدام ثقة، على ما عرفت، وأما عمرو بن ميمون فإن ثبت اتحاده مع عمرو بن ثابت فهو، وإلا فهو مجهول، والشيخ وإن ذكر أن له كتابا ومسائل، إلا أنا لم نقف له إلا على رواية واحدة رواها عن عمار بن مروان، وروى عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: الجزء ١، باب في معرفتهم أولياءهم، من كتاب الحجة ١٠٩، الحديث ٢، وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، قال: حدثنا عمرو بن أبي المقدام، واسم أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، والطريق ضعيف لأن فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيق.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبيه، وجابر، وعطاء بن السائب، ومالك بن أعين الجهني أبي محمد، ومحمد بن مروان.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن محبوب، وأحمد بن النضر، وجعفر بن بشير، والحسن بن محبوب، وخلف بن حماد، وصالح بن عقبة، وصفوان، وعباد بن زياد الأسدي، وعبادة بن زياد، وعباد بن زياد الأسدي، وعبد الله بن حماد الأنصاري، وعبد الله بن القاسم، وعبد الله بن المغيرة، وعلي بن إسماعيل، ومحمد بن الفضيل، والنضر بن سويد، ويحيى الحلبي.
ثم روى الكليني بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عمن حدثه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن الحارث بن حضيرة العبدي.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب النوادر ١٥٩، الحديث ٤٨، والتهذيب: الجزء ٧، باب من الزيادات من الإجارات، الحديث ٩٨٦، إلا أن فيه عمرو بن أبي المقدام، عمن حدثه، عن الحارث بن الحارث الأزدي.
وما في الكافي موافق للوافي، والوسائل، ولكن فيهما حصيرة بالصاد المهملة، وتأتي له روايات بعنوان عمرو بن ثابت.