اخترنا لكم : محمد بن عبد الحسين

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٨٢٢): «الشيخ محمد بن عبد الحسين بن إبراهيم بن أبي شبانة الحسيني البحراني: كان فاضلا، عالما، شاعرا، أديبا، جليلا، معاصرا، وقد ذكره صاحب السلافة وأثنى عليه ثناء بليغا، ونقل له نظما ونثرا».

عمر بن عبد العزيز

معجم رجال الحدیث 14 : 48
T T T
ابن مروان الأموي،قال الصدوق: سألت شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه، عما يستعمله العامة من التهليل والتكبير على أثر الجمعة ما هو؟ فقال: رويت أن بني أمية كانوا يلعنون أمير المؤمنين(عليه السلام) بعد صلاة الجمعة ثلاث مرات! فلما ولي عمر بن عبد العزيز نهى عن ذلك وقال للناس:التهليل والتكبير بعد الصلاة أفضل.
الفقيه: الجزء ١، آخر باب وجوب الجمعة وفضلها، الحديث ١٢٦٤.
و روى الصفار بإسناده إلى عبد الله بن عطاء التميمي، قال: كنت مع علي بن الحسين(عليه السلام) في المسجد، فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهو شاب، فنظر إليه علي بن الحسين، فقال يا عبد الله بن عطاء، ترى هذا المترف؟ إنه لن يموت، حتى يلي الناس، قال: قلت هذا الفاسق؟ قال: نعم، لا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت، فإذا مات لعنه أهل السماء، واستغفر له أهل الأرض.
بصائر الدرجات: الجزء ٤، باب نادر من الباب (باب ٢، أن الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك الذين يملكون)، الحديث ١.