اخترنا لكم : حمزة بن يعلى

حمزة أبو يعلى. قال النجاشي: «حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى القمي، روى عن الرضا(عليه السلام) وأبي جعفر الثاني(عليه السلام)، ثقة وجه له كتاب يرويه عدة من أصحابنا، أخبرنا أستاذنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن حمزة بالكتاب». &طبقته في الحديث& وقع بعنوان حمزة بن يعلى في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشرموردا. فقد روى عن زكريا بن آدم، وروى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب اليوم الذي يشك فيه ٩، الحديث ١، والتهذيب: الجزء ٤، باب فضل صيام يوم الشك، الحديث ٥٠٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب صيام يوم الشك، ...

علي بن الحكم بن الزبير

معجم رجال الحدیث 12 : 426
T T T
قال النجاشي: «علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير: مولى، له ابن عم يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير، وروى عنه، له كتاب.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا سعد، عن محمد بن إسماعيل، وأحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن الحكم بكتابه.
وقال الشيخ (٣٧٨): «علي بن الحكم الكوفي ثقة جليل القدر، له كتاب.
أخبرنا به جماعة عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن هشام، عن محمد بن السندي، عنه.
ورواه محمد بن علي، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عنه.
وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، وأحمد بن إدريس، والحميري، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عنه».
أقول: لا شك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ، وذلك لبعدأن يكون المسمى بعلي بن الحكم رجلين، لكل منهما كتاب رواه سعد، عن البرقي، عنهما، فيقتصر النجاشي على ذكر أحدهما، ويقتصر الشيخ على الآخر.
ومما يدل على الاتحاد: أن الشيخ عد في رجاله علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٣٠)، وقال: «كوفي».
وعد علي بن الحكم في أصحاب الجواد(عليه السلام) (١٢)، ولا بد من اتحادهما، فإن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قد روى كتاب علي بن الحكم بن الزبير على ما عرفت، ومن الظاهر أنه لا يمكن أن يروي عمن لم يدرك الجواد(عليه السلام)، فلا بد وأن يكون ابن الزبير هو الذي عده الشيخ من أصحاب الجواد(عليه السلام)، وعليه فإن كان علي بن الحكم الكوفي مغايرا لعلي بن الحكم بن الزبير لزم أن لا يتعرض له الشيخ في رجاله مع تعرضه له في الفهرست وذكر طرقه إليه.
ومما يؤكد الاتحاد أن الصدوق ذكر في المشيخة علي بن الحكم، وذكر طريقه إليه، ولم يصفه بالأنباري، أو ابن الزبير، أو الكوفي، وهذا يكشف عن الاتحاد وإلا كان عليه البيان.
وطريقه إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.