اخترنا لكم : زيد بن عطية

السلمي، الكوفي: تابعي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣).

عروة بن يحيى

معجم رجال الحدیث 12 : 154
T T T
عده البرقي من أصحاب الهادي(عليه السلام) .
وعده الشيخ في رجاله أيضا من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٣٥)، قائلا: «عروة النخاس الدهقان ملعون غال».
وقال الكشي (٤٦٨): عروة بن يحيى الدهقان.
«حدثني محمد بن قولويه الجمال، عن محمد بن موسى الهمداني أن عروة بن يحيى البغدادي المعروف بالدهقان لعنه الله كان يكذب على أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا(عليه السلام)، وعلى أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) بعده، وكان يقتطع أمواله لنفسه دونه ويكذب عليه حتى لعنه أبو محمد(عليه السلام)، وأمر شيعته بلعنه والدعاء عليه لقطع الأموال، لعنه الله.
قال علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي: كان يلعنه أبو محمد(عليه السلام)، وذكر أنه كانت لأبي محمد(عليه السلام) خزانة، وكان يليها أبو علي بن راشد- رضي الله عنه-، فسلمت إلى عروة فأخذ منها لنفسه، ثم أحرق باقي ما فيها يغايظ بذلك أبا محمد(عليه السلام)، فلعنه وبرأ منه ودعا عليه، فما أمهله يومه ذلك وليلته حتى قبضه الله إلى النار، فقال(عليه السلام) جلست لربي في ليلتي هذه كذا وكذا جلسة، فما انفجر عمود الصبح ولا انطفأ ذلك النار حتى قتل الله عروة، لعنه الله».
و تقدم عنه في ترجمة أحمد بن هلال العبرتائي: ما ورد في التوقيع من لعنه،و ذكر خروجه عن الإيمان، وأن الله عاجله بالنقمة ولم يمهله.
هذا وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن عبدة:التوقيع الذي حكاه بعض الثقات، المتضمن لقول الإمام(عليه السلام) لإسحاق بن إسماعيل، فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا.
و لكن الظاهر أنه كان قبل انحرافه وضلالته، وقد كان جملة من وكلائهم س قد ضلوا، وانحرفوا عن الحق وغرتهم الدنيا واشتروا الضلالة بالهدى!! نعوذ بالله من سوء العاقبة.