اخترنا لكم : ضريس

ضريس بن عبد الملك. روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان، تفسيرالقمي: سورة الأعراف، في تفسير قوله تعالى: (.. حَتّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ). وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا. فقد روى عن علي بن الحسين(عليه السلام) أو أبي جعفر(عليه السلام)، وعن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن حمزة بن حمران. وروى عنه أبو جميلة، وأبو خالد القماط، وابن بكير، وابن رئاب، وابن مسكان، وجعفر بن بشير، وحريز، وسيابة، وعبد الله بن بكير، وعلي بن الحكم، وعلي بن رئاب. أقول: ضريس في أسناد هذه الروايات، هو ضريس بن عبد الملك الآتي.

عبد الملك بن منذر

معجم رجال الحدیث 12 : 35
T T T
قال النجاشي: «عبد الملك بن منذر العمي: بصري، ضعيف.
أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا البرقي، قال: حدثنا عبد الملك بكتابه».
وقال الشيخ (٤٨٤): «عبد الملك بن منذر من أهل البصرة، له كتاب.
أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الملك بن المنذر».
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦٢)، قائلا: «عبد الملك بن المنذر: بصري، روى عنه البرقي».
وقال ابن داود (٣٠١) من القسم الثاني: «عبد الملك بن المنذر القمي (جش) بصري، ضعيف (غض) الواقفية تدعيه وتروي عنه كثيرا، وأرى ترك حديثه إلا في شاهد».
و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.