اخترنا لكم : عبد الرحمن بن سابط القرشي

روى عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وروى عنه إسماعيل بن السندي. تفسير القمي: سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً ..). كذا الموجود في الطبعة القديمة والحديثة أيضا، ولكن حيث إن السند غير متصل إلى المعصوم(عليه السلام)، ومن شرط شمول التوثيق العام المذكور في أول التفسير هو اتصال السند إلى أحد المعصومين(عليهم السلام)، فلا يكون الرجل مشمولا للتوثيق.

الأصبغ بن نباتة

معجم رجال الحدیث 4 : 133
T T T
المجاشعي، هو من المتقدمين، من سلفنا الصالحين، ذكره النجاشي، وقال: «الأصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين(عليه السلام) وعمر بعده، روى عنه عهد الأشتر، ووصيته إلى محمد ابنه.
أخبرنا ابن الجندي، عن علي بن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بالعهد.
وأخبرنا عبد السلام بن الحسين الأديب، عن أبي بكر الدوري، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن جعفر بن محمد الحسني، عن علي بن عبدك، عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بالوصية».
وقال الشيخ (١١٩): «الأصبغ بن نباتة- (رحمه الله) -.
كان الأصبغ من خاصة أمير المؤمنين(عليه السلام) وعمر بعده، روى عهد مالك الأشتر، الذي عهده إليه أمير المؤمنين(عليه السلام) لما ولاه مصر، وروى وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى ابنه محمد ابن الحنفية، أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، والحسن بن طريف جميعا، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (ع).
وأما الوصية:فأخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الدوري، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن جعفر بن محمد الحسني، عن علي بن عبدك الصوفي، عنالحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي، قال: كتب أمير المؤمنين(عليه السلام)، إلى ولده محمد ابن الحنفية، وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي(عليه السلام)، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن محمد بن يزيد النخعي، عن أحمد بن الحسين، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، وذكر الحديث بطوله.
»و عده في رجاله- مع توصيفه له بالتميمي الحنظلي- من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٢).
وعده من غير توصيف من أصحاب الحسن(عليه السلام) (٢).
وعده البرقي في أصحاب علي(عليه السلام) من اليمن، ومع توصيفه بالتميمي الحنظلي من خواص أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) .
روى عن علي(عليه السلام)، وروى عنه سعد بن طريف.
كامل الزيارات: باب في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، ومسجد السهلة ٨، الحديث ٥.
وتفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ).
و قد روى الشيخ الحر في الفائدة السابعة من خاتمة الوسائل، عن ابن طاوس، في كشف المحجة، من كتاب الرسائل لمحمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، بسنده عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، أنه دعا كاتبه عبد الله بن أبي رافع، فقال: أدخل علي عشرة من ثقاتي، فقال: سمهم لي يا أمير المؤمنين، فقال: أدخل أصبغ بن نباتة، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش، وجويرية بن مسهر، وخندف بن زهير، وحارثة بن مصرف، والحارث الأعور، وعلقمة بن قيس، وكميل بن زياد، وعمير بن زرارة .. الحديث.
لكن الرواية من جهة إرسالها غير قابلة للاعتماد عليها.
وقال الكشي في أول كتابه في فضل الرواية والحديث، الرواية (٨): «نصربن الصباح البلخي، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها وكان يقول لنا: تشرطوا، تشرطوا، فو الله ما اشتراطكم لذهب ولا فضة، وما اشتراطكم إلا للموت، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم، فما مات أحد منهم، حتى كان نبي قومه أو نبي قريته أو نبي نفسه، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء».
و قال في ترجمة الأصبغ بن نباتة (٤٢): «طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثنا جعفر بن أحمد التاجر، قال: حدثني أبو الخير صالح بن أبي حماد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، قال قلت للأصبغ: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال: ما أدري ما تقول إلا أن سيوفنا على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها.
محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، عن مروك بن عبيد، قال: حدثني إبراهيم بن أبي البلاد، عن رجل، عن الأصبغ قال: قلت له كيف سميتم شرطة الخميس، يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح وضمن لنا الفتح- يعني أمير المؤمنين ص».
و هذه الروايات بأجمعها ضعيفة.
روى محمد بن فرات عن الأصبغ بن نباتة، وتأتي الرواية في ترجمة محمد.
وطريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الأشتر صحيح، وبالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى ابنه محمد، وكذلك إلى مقتل الحسين(عليه السلام)، ضعيف بعده من المجاهيل، ولم يذكر الشيخ طريقا إلى الأصبغ في المشيخة، ولكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إلى الأصبغ بن نباتة ضعيف في المشيخة والفهرست.
و طريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الهيثم بن عبد الله النهدي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان أصبغ بن نباتة في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ستة وخمسين موردا.
فقد روى في جميع ذلك عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، إلا موردين روى فيهما عن أمير المؤمنين(عليه السلام) والحسن بن علي(عليه السلام) .
وروى عنه أبو الجارود، وأبو حمزة، وأبو الصباح الكناني، وأبو مريم، وأبو يحيى، والحارث بن المغيرة، وخالد النوفلي، وسعد الإسكاف، وسعد بن طريف، وعبد الحميد الطائي، وعبد الله بن جرير العبدي، وعلي بن الحزور، ومحمد بن داود الغنوي، ومحمد بن الفرات، ومسمع.
وروى بعنوان أصبغ بن نباتة الحنظلي، عن أمير المؤمنين(عليه السلام) وروى عنه علي بن الحزور الغنوي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد النبي(ص) ١١١، الحديث ٣٤.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن الوليد، ومحمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة، رفعه إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب النوادر من كتاب الحدود ٦٣، الحديث ٢٦.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة المرآة هكذا: إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن الوليد، عن محمد بن الفرات، رفعه عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين(عليه السلام) .
ورواها الشيخ بسنده عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن الفرات، عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا، الحديث ١٨٨.
وروى الشيخ بإسناده، عن عثمان بن عيسى، عن أبي جرير، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث ١٦.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب آداب التجارة ٥٤، الحديث ١، أبو الجارود، بدل أبي جرير وهو الصحيح، فإن أبا الجارود هو راوي كتاب الأصبغ بن نباتة.