اخترنا لكم : أحمد بن مابنداذ «مابنداد- مابندار»

قال النجاشي في ترجمة محمد بن أبي بكر همام: روى عنه محمد بن همام، أنه قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله، وخرج عن دين المجوسية، وهداه الله إلى الحق، وكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه. روى عن أحمد بن المعافى الثعلبي، وروى عنه أبو علي محمد بن همام بن سهيل. كامل الزيارات: باب من اغتسل في الفرات وزار الحسين(عليه السلام) ٧٥، الحديث ٥.

أحمد بن موسى بن جعفر

معجم رجال الحدیث 3 : 139
T T T
قال ابن داود، في القسم الأول (١٣٧): «أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاوس العلوي الحسني [الحسيني سيدنا الطاهر.
الإمام المعظم، فقيه أهل البيت، جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة ٦٧٣، مصنف، مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر البشرى، والملاذ، وغير ذلك، من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعرا مصقعا [مفلقا، بليغا منشيا مجيدا، من تصانيفه: كتاب (بشرى المحققين) في الفقه، ست مجلدات، كتاب (الملاذ) في الفقه، أربع مجلدات، كتاب (الكر)، مجلد، كتاب السهم [السريع، في تحليل المبايعة، مع القرض، مجلد، كتاب الفوائد [الفرائد) (العدة) في أصول الفقه، مجلد، كتاب (الثاقب المسخر، على نقض المشجر)، في أصول الدين، كتاب [الروح نقضا على ابن أبي الحديد، كتاب (شواهد القرآن) مجلدات، كتاب (بناء المقالة العلوية، في نقض الرسالة العثمانية) مجلد، كتاب (المسائل) في أصول الدين مجلد، كتاب (عين العبرة في غبن العترة)، مجلد، كتاب (زهرة الرياض)، في المواعظ، مجلد، كتاب (الإختيار، في أدعية الليل والنهار) مجلد، كتاب (الأزهار) في شرح لامية مهيار، مجلدان، كتاب (عمل اليوم والليلة) مجلد، وله غير ذلك، تمام اثنين وثمانين مجلدا، من أحسن التصانيف، وأحقها، وحقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه، رباني وعلمني وأحسن إلي، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته، وتحقيقاته، جزاه الله عني خير جزاء المحسنين».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٩): «السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن طاوس العلويالحسني: كان عالما فاضلا، صالحا، زاهدا، عابدا، ورعا، فقيها محدثا مدققا، ثقة، شاعرا، جليل القدر، عظيم الشأن، من مشايخ العلامة وابن داود .. وذكر الشهيد الثاني، في إجازته للشيخ حسين: بعض المؤلفات السابقة، وذكر له أيضا: كتاب حل الإشكال في معرفة الرجال، قال: وهو عندنا.
وقال السيد غياث الدين عبد الكريم، ولده، في إجازته للشيخ كمال الدين، علي بن الحسين بن حماد ما هذا لفظه: وليرو عني ما أجازه لي والدي وعمي، رضي الدين، علي بن موسى بن طاوس (رضي الله عنهما) من مروياتهما، ومصنفاتهما وخطبهما، ونثرهما، وكل ما يصح روايتهما لي، فإن مصنفاتهما كثيرة وديوان شعر والدي، انتهى.
ونقل ذلك: الشيخ حسن، في إجازته».