اخترنا لكم : صفوان الجمال

صفوان بن مهران. وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ واحدا وسبعين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وعن أبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي عبيدة الحذاء، وأبي غرة الخراساني، وعامر بن السمط. وروى عنه أبو محمد الحجال، وابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وابن فضال، وابن محبوب، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، والحسن بن محبوب، والسندي بن محمد، وصالح بن خالد، وصالح بن عقبة، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن القاسم، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحكم، والقاسم بن محمد، ويونس، والبزنطي، والحجال. ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده...

أحمد

معجم رجال الحدیث 2 : 10
T T T
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ مائتين وسبعين موردا.
فقد روى عن أبي جميلة، وأبي قتادة، وأبي محمد الحجال، وأبيه، وابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن فضال، وابن محبوب، وإبراهيم بن أبي محمود، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، وجعفر بن محمد الأشعري، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين، والحسين بن سعيد، والحسين بن سيف، وحماد، وداود بن محمد، وسعيد بن جناح، وشاذان، وصفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس بن معروف، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد العظيم، وعبد الكريم، وعبد الله بن محمد الحجال، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الملك بن عتبة، وعثمان بن عيسى، وعثمان بن عيسى الكلابي، وعلي بن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري، وعلي بن أحمد بن أشيم، وعلي بن أسباط، وعلي بن حديد، وعلي بن الحكم، وعلي بن سيف، وعلي بن المستورد النخعي، وعلي بن النعمان، وعلي بن يعقوب الهاشمي، وعمرو بن عثمان، وعمران بن محمد بن عمران الأشعري، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن سنان، ومحمد بن سهل بن اليسع الأشعري، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن علي، والمفضل بن صالح، وموسى بن القاسم، ويحيى بن إبراهيم، والبرقي، والحجال، والنوفلي، والوشاء.
وروى عنه أحمد بن محمد، وسعد بن عبد الله، وسهل بن زياد، وعلي بن الحسن بن فضال، وعلي بن محمد بن بندار، وعلي بن محمد بن عبد الله، ومحمد ابنه، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي بن محبوب الأشعري، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يعقوب، والصفار.
أقول: أحمد- الذي وقع في إسناد هذه الروايات- مشترك بين جماعة، وإنمايكون تمييزه بلحاظ الراوي، والمروي عنه.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد (أحمد بن محمد بن عيسى)، عن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن أبي عمير.
التهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٨٢٢، والإستبصار: الجزء ١، باب الخمر يصيب الثوب، الحديث ٦٦٤، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي، فإنه لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد البرقي، كما أنه لم تثبت رواية أحمد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، وفي الوسائل: أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن أبي عبد الله البرقي.
وروى أيضا بسنده، عنه (محمد بن علي بن محبوب)، عن أحمد، عن أبي قتادة، وموسى بن القاسم، جميعا، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر(عليه السلام)، التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٢٧٠، والإستبصار: الجزء ١، باب من يسجد فتقع جبهته على موضع مرتفع، الحديث ١٢٤٠، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن جعفر(عليه السلام)، ولا شك في وقوع السقط في نسخة الإستبصار، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي، وفي الوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عنه (محمد بن علي بن محبوب)، عن أحمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٢٦٩، والإستبصار: الجزء ١، باب من يسجد فتقع جبهته على موضع مرتفع، الحديث ١٢٣٩، إلا أن فيه: أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المغيرة، بلا واسطة أبيه، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
و روى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، التهذيب: الجزء ٤، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها، الحديث ١١٦، والإستبصار: الجزء ٢، باب تعجيل الزكاة عن وقتها، الحديث ٩٨، إلا أن فيه: أحمد، عن ابن أبي عمير، بلا واسطة أبيه، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء ١، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٩٦، والإستبصار: الجزء ١، باب غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء، الحديث ١٤١، إلا أن فيه: أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وهو الصحيح، الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد، عن ابن أبي عمير.
الإستبصار: الجزء ٢، باب تعجيل الزكاة عن وقتها، الحديث ٩٥.
ورواها في التهذيب: الجزء ٤، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها ..، الحديث ١١٣، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن ابن أبي عمير بلا واسطة، والصحيح ما في الإستبصار الموافق للوافي، لعدم ثبوت رواية محمد بن علي بن محبوب، عن ابن أبي عمير بلا واسطة، والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء ١، باب المياه وأحكامها، الحديث ٦٤٨، والإستبصار: الجزء ١، باب حكم الماء إذا وقع فيه الكلب، الحديث ٤٢، إلا أن فيه: أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن سعد، عن أحمد، عن الحسين، عن فضالة.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٢٩، والإستبصار: الجزء ١، باب من يجب عليه التمام في السفر، الحديث ٨٣١، إلا أن فيه: سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين، عن فضالة، والصحيح ما في التهذيب فإنه رواها بعينها فيالتهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٣٨، وفيه: سعد بن عبد الله، عن أبي جعفر (أحمد بن محمد بن عيسى)، عن الحسين، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، هكذا: وعنه، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد.
التهذيب: الجزء ٣، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث ١٠.
وظاهر الضمير رجوعه إلى محمد بن يعقوب، ولكن لا يمكن روايته عن أحمد هذا بلا واسطة، فالراوي عنه محمد بن يحيى كما يظهر من الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب فضل يوم الجمعة وليلته ٦٦، الحديث ٣، وفيه: أحمد، عن الحسين، وأحمد هنا تعليق على سابقه، وفي الوسائل: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد، كما ذكرناه.
وروى أيضا بسنده، هكذا: عنه، عن أحمد، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار.
الإستبصار: الجزء ٢، باب كيفية التلفظ بالتلبية، الحديث ٥٧٠.
ورواها في التهذيب: الجزء ٥، باب صفة الإحرام، الحديث ٢٨٨، إلا أن فيه: وعنه، عن أحمد بن علي بن سيف، عن إسحاق بن عمار.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في النسخة المخطوطة ونسخة من الطبعة القديمة كما في الإستبصار.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صلاة الإحرام وعقده ..، ٨٠، الحديث ٩، وفيه: أحمد، عن علي، عن سيف، وهو الصحيح.
وأحمد فيه تعليق على سابقه، والراوي عنه عدة من أصحابنا، والمراد بأحمد، هو أحمد بن محمد بن عيسى، أو ابن خالد، لكثرة روايتهما عن علي بن الحكم، وكثرة روايته عن سيف بن عميرة، والوافي والوسائل كما في الكافي.
وروى أيضا بسنده، عن سهل بن زياد، عن أحمد، عن عبد الكريم.
التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٤٠٦.
والإستبصار: الجزء ٣، باب عدة المستحاضة، الحديث ١١٨٢، وفيه: سهل بن زياد، وعن أحمد بن محمد، عن عبد الكريم، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب عدة المسترابة ٣٤، الحديث ٣، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد، عن عبد الملك بن عتبة.
التهذيب: الجزء ٤، باب ما يجب أن يخرج من الصدقة، الحديث ١٧٣.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبد الملك، عن عبد الملك بن عتبة.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب أقل ما يعطى من الزكاة وأكثر ٣٠، الحديث ٣، وفيه: محمد بن يحيى، عن أحمد، عن عبد الملك بن عتبة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، فإن أحمد بن عبد الملك لم يرد في الكتب الأربعة.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد، عن علي بن الحكم.
التهذيب: الجزء ٤، باب من الزيادات في الزكاة، الحديث ٢٨٢.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب الرجل يحج من الزكاة أو يعتق ٣٨، الحديث ٢، وفيه: أحمد بن محمد تعليقا، فيكون الراوي عنه عدة من أصحابنا.
وروى أيضا بسنده، عن موسى بن القاسم، عن محمد، عن أحمد، عن مثنى.
التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١١٤٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب ما يجب على من حلق رأسه من الأذى، الحديث ٦٥٨، وفيه: موسى بن القاسم، عن محمد بن أحمد، عن مثنى، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوسائل، فإن محمد بن أحمد لم يرو عن مثنى- مطلقا كان أو مقيدا- في شيء من الكتب الأربعة، والوافي عن كل مثله.
و روى أيضا بسنده، عن أيوب بن نوح، عن (أحمد)، عن محمد بن أبي حمزة.
الإستبصار: الجزء ١، باب الرجل هل يجوز له وطء المرأة إذا انقطع عنها دم الحيض، الحديث ٤٦٨.
ورواها في التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة، الحديث ٤٨١، وفيه: أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي حمزة بلا واسطة، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، لكثرة رواية أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي حمزة بلا واسطة.
اختلاف النسخ
روى الكليني (عن محمد بن يحيى) عن أحمد، عن أبي نصر، عن الرضا(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب الاستبراء من البول ١٣، ذيل الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في المرآة: ابن أبي نصر، بدل أبي نصر، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد، عن الحسن، عن علي بن النعمان.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صيد الحرم وما تجب فيه الكفارة ٢١، الحديث ٢٣.
كذا في المرآة على نسخة، ولكن في نسخة أخرى منها والطبعة القديمة والوافي: الحسين، بدل الحسن، وفي الوسائل: الحسن بن علي بن النعمان، بدل الحسن، عن علي بن النعمان.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن محبوب، عن أحمد، عن أحمد، عن علي بن سيف.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال وكيفية الغسل، الحديث ١١١١، كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوافي والوسائل: محمد بن علي محبوب، عن أحمد، عن علي بن سيف، وهوالصحيح، فجملة: (عن أحمد عن علي بن محبوب) قبل جملة: (عن أحمد، عن علي بن سيف) من زيادة النساخ في هذه الطبعة.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن القاسم بن محمد، عن أبان.
التهذيب: الجزء ٥، باب من الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٦١١.
كذا في هذه الطبعة والوافي والوسائل، ولكن في نسخة من الطبعة القديمة: أحمد بن محمد، عن الحسين، عن القاسم بن محمد، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني هكذا: عنه، عن أحمد، عن زرعة، عن سماعة.
الروضة: الحديث ٣٧٢.
وظاهر الضمير رجوعه إلى الحسين بن أحمد بن هلال الذي وقع في السند السابق على هذا السند، ولكن الظاهر أن الصحيح: الحسين، عن أحمد بن هلال، والمراد بالحسين هو الحسين بن محمد كما صرح به في الوافي أيضا.