اخترنا لكم : هاشم الحناط

ذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق بن سعد، عن هاشم الحناط، والطريق صحيح. روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام) . الفقيه: الجزء ١، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من الثياب، الحديث ٧٩٠. كذا في نسخة، وفي الأخرى: القاسم الخياط، وفي ثالثة: هشام الحناط، والظاهر أن الأول هو الصحيح، فإن المذكور في المشيخة إنما هو هاشم الحناط، ولم يذكر الصدوق في الفقيه رواية عنه غير هذه الرواية، ثم إن الظاهر أن هاشم الحناط هذا، هو هاشم بن المثنى المتقدم.

أحمد بن عبدون

معجم رجال الحدیث 2 : 156
T T T
أحمد بن عبد الواحد.
أحمد بن عبدون أبو عبد الله.
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ زهاء خمسة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي طالب الأنباري، وأحمد بن أبي رافع، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبي الحسن، والحسن بن حمزة العلوي أبي محمد، والحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبرسي، والحسين بن سفيان البزوفري أبي عبد الله، والحسين بن علي بن الشيباني القزويني، وعبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز أبي الحسين، وعلي بن محمد بن الزبير، وعلي بن محمد (روى عنه في ستة وسبعين موردا)، وعلي بن محمد بن الزبير أبي الحسن، وعلي بن محمد بن الزبير أبي الحسن القرشي، وعلي بن محمد بن الزبير القرشي، وعن محمد بن الحسين البزوفري، ومحمد بن الحسين البزوفري أبي جعفر.
ومحمد بن الحسين بن سفيان.
أقول: هو أحمد بن عبد الواحد المتقدم.
ثم إنه روى الشيخ عن أحمد بن عبدون، عن علي بن أحمد بن الزبير.
الإستبصار: الجزء ١، باب الجنب يدهن ويختضب، الحديث ٣٨٨، والتهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٥٢١، إلا أن فيه: «علي بن محمد بن الزبير» بدل «علي بن أحمد بن الزبير»، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.