اخترنا لكم : فضالة بن أيوب

قال النجاشي: «فضالة بن أيوب الأزدي: عربي صميم، سكن الأهواز، روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وكان ثقة في حديثه، مستقيما في دينه، له كتاب الصلاة، قال لي أبو الحسن بن البغدادي السوراني البزاز: قال لنا الحسين بن يزيد السوراني: كل شيء رواه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط، إنما هو الحسين، عن أخيه الحسن، عن فضالة، وكان يقول إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة، وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين، ورأيت الجماعة ترويبأسانيد مختلفة الطرق، والحسين بن سعيد عن فضالة، والله أعلم. وكذلك زرعة بن محمد الحضرمي، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحم...

أحمد بن سابق

معجم رجال الحدیث 2 : 131
T T T
قال الكشي (٤٢٦):«نصر بن صباح، قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني سليمان بن جعفر الجعفري، قال: كتب أبو الحسن الرضا(عليه السلام) إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه، قال: وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب، فإذا فيه: عافانا الله وإياكم.
انظروا أحمد بن سابق- لعنه الله- الأعثم الأشج، واحذروه،قال أبو جعفر: ولم يكن أصحابنا يعرفون أنه أشج أو به شجة، حتى كشف رأسه، فإذا به شجة، قال أبو جعفر محمد بن عبد الله: وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال: فما مضت الأيام حتى شرب الخمر، ودخل في البلايا».
أقول: هذه الرواية ضعيفة السند جدا.
قال الوحيد البهبهاني- (رحمه الله) - في التعليقة: «في وجيزة خالي: أنه ثقة،و لعله اشتباه من النساخ».
أقول: الموجود في النسخة المطبوعة من الوجيزة: أنه ضعيف، ويؤيد ذلك: أنه لم يرو فيه- ولا أقل- ما يشعر بالمدح، بل ظاهر الكشي ارتضاؤه بما رواه نصر.