اخترنا لكم : الفضل بن عبد الملك

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعة وثمانين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) في جميع ذلك. وروى عنه ابن أذينة، وأبان، وأبان بن عثمان، وحماد. ثم روى الشيخ بسنده عن فضالة، عن أبان، عن الفضل بن عبد الملك، وابن أبي يعفور. التهذيب: الجزء ٢، باب تفضيل ما تقدم ذكره في الصلاة،الحديث ٥٦٢، والإستبصار: الجزء ١، باب من نسي تكبيرة الافتتاح، الحديث ١٣٣٣، إلا أن فيه: أو ابن أبي يعفور بدل (و ابن أبي يعفور)، وهو الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب السهو في افتتاح الصلاة ٣٤، الحديث ٢، والوافي كما في التهذيب، والوسائل كما في الكافي والإستبصار: وروى أيضا بسنده عن فضالة،...

أصبغ بن عبد الملك

معجم رجال الحدیث 4 : 132
T T T
ذكر الكشي في ترجمة ثابت بن دينار (٨١): أن محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين، وتسمية ابنه الضريس، قال: فقال: إنما رواه أبو حمزة، وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.
ولكن من المظنون قويا وقوع التحريف في النسخة والصحيح: إصبع من عبد الملك خير من أبي حمزة، فإن اسم ابن عبد الملك هو ضريس لا أصبغ، والله العالم، وعليه فلا وجود لأصبغ بن عبد الملك.
ثم إن الرواية التي سأل عنها علي بن الحسن بن فضال، قد رواها الكشي، عن علي بن عطية، وتأتي في ترجمة ضريس، ولكن صريح رواية محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، أن راويها هو أبو حمزة، فالأمر دائر بين أن رواية علي بن عطية لم تصل إلى ابن فضال، أو أن في نسخة الكشي تحريفا.